وقع مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش ثلاثة عقود حيوية مع عدد من الجامعات العالمية، حيث وقع العقد الاول مع المركز الطبي لجامعة يوترك، وذلك في إجراء بحوث لدراسة للجينوم والعلاقة الوراثية لاحتمال الاصابة بأمراض الاوعية الدموية في المنطقة الشرقية، وذلك بسبب انتشار مرض تصلب الشرايين التاجية وارتفاع نسبها في العالم الثالث بما فيها المملكة والتغير الديموغرافي وتحسن الحالة الاجتماعية والاقتصادية. وأوضحت الدراسة والاحصائيات الطبية بان أعلى نسبة انتشار لمرض تصلب الشرايين التاجية في حيث المملكة تم رصده في المنطقة الشرقية، وذلك هو الهدف الرئيسي لهذا المشروع البحثي للمحاولة للكشف عن دالات وراثية غير معروفة مسبقا لها علاقة وثيقة باحتمال الاصابة بمرض تصلب الشرايين التاجية في المنطقة الشرقية. اما العقد الثاني فكان مع جامعة كوينزلند، وذلك بالقيام في إجراء بحث بعنوان علاج البيتا ثلاسيميا بالخلايا الجذعية المبرمجة وهي أمراض وراثية تتصف بنقصان انتاج الهيموجلوبين وجاء الداعي الى ذلك لنسبة انتشارها التي تعادل7 بالمائة كنسبة عالمية. وأبرم العقد الثالث فقد كان مع كلية الطب بجامعة سترازبورف بفرنسا وقد اتفق الجانبان على اجراء البحث المشترك المقترح بعنوان "تطوير فحص التنميط الجيني " وذلك للكشف السريع والمتزامن لباكتيريا السل على مستوى الانواع، ويأتي الهدف من هذا المشروع هو تطوير فحص مبتكر للكشف السريع والمتزامن على مستوى الانواع لباكتيريا السل، ويأتي الهدف من ذلك هو استخدام هذا الاسلوب والمقارنة بين الانواع المقاوم للمضادات الحيوية في المنطقة الشرقية، حيث سيسهل هذا التشخيص المبكر لمرض السل في المستقبل والمساعدة في نقل هذه التكنولوجيا. من جانبه قال د. الربيش بان هذه الاتفاقيات تأتي ضمن خطط الجامعة لدعم مسيرتها العلمية وخدمة المجتمع، حيث جاءت متلائمة مع ما يعيشه الفرد في المنطقة الشرقية والمملكة بشكل عام وستكون هذه الاتقافيات ذات دراسة مستفيضة تخدم الصالح العام والكوادر الطبية في الجامعة وكذلك الاستفادة من الخبرات العالمية من أشهر الاطباء والممارسين الصحيين في العالم واشار الربيش الى ان جامعة الدمام حريصة على توسيع دائرة الاتصال العالمي مع الجامعات العالمية، حيث كانت ولا تزال تبحث عن مصادر العلم من مناهله. وفي ختام حديثه شكر قدم د. الربيش شكره وزير التعليم العالي ونائبه على حضورهم وتواجدهم في مراسم التوقيع مثنيا على الدور الذي قاموا به لانجاح معرض التعليم العالي الذي أصبح تظاهرة علمية عالمية تصب في مصلحة الجامعات السعودية والطالب في كل عام واندماج الخبرات بين تلك الجامعات. حضر توقيع العقود وكيل الجامعة لشؤون الفروع د. عادل العفالق ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. عبدالعزيز الساعاتي ومشرف عام التبادل المعرفي ومركز الأمير محمد بن فهد للبحوث د. أمين العلي وعميد البحث العلمي الدكتور الحسين الزهراني.