هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة امس تجمعا للشرطة العراقية خلال عملية التعداد الصباحي داخل مديرية النجدة في بابل، مما اسفر عن سقوط ما يقارب 90 شخصاً بين قتيل وجريح اغلبهم من رجال الشرطة. وقال مصدر امن ل( الرياض) ان " سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباحاً، مستهدفة تجمعاً للشرطة بمديرية النجدة، في شارع 40 وسط الحلة، مما أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 61 آخرين، فضلاً عن تدمير العديد من سيارات النجدة "، مرجحا ان "الحصيلة قابلة للزيادة". بدوره اشار مسؤول اللجنة الامنية في مجلس المحافظة حيدر الزرزور الى ان "الهجوم وقع اثناء عملية التعداد الصباحي لمنتسبي المديرية". واضاف ان "الانتحاري استغل توقيت تبادل الفترات (تغيير الافراد) حيث يجري تعداد في الساحة الرئيسية لتسليم واستلام المهام، فاقتحم الباب الرئيسي وفجر نفسه بعد ان تمكن من الدخول لمسافة اربعة امتار داخل الباحة". من جهتها، أعلنت مديرية صحة محافظة بابل، الخميس، عن استقبال مستشفياتها 81 قتيلاً وجريحاً على الأقل سقطوا بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مديرية النجدة وسط الحلة. وكان مدير اعلام صحة بابل خالد عبدالاحد أكد أن مستشفيات مدينة الحلة استقبلت 25 قتيلاً و20 جريحاً سقطوا بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مديرية النجدة وسط الحلة، مبيناً أن "سيارات الإسعاف مستمرة بنقل القتلى والجرحى، مما يؤكد أن الحصيلة قابلة للزيادة، فيما ذكر مصدر أمني أن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 13 قتيلاً و41 جريحاً وهي قابلة للزيادة.