رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء الاربعاء حفل افتتاح مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية والعسل السابع والذي تنظمه إمارة منطقة جازان بالتعاون مع فرع السياحة والآثار والشئون الزراعية ومركز الأبحاث الزراعية بجازان، وذلك بمركز كادي مول بجازان ويعد أحد المهرجانات السياحية في المنطقة. وتجول سموه في مراكز البيع المختلفة التي تشارك فيه العديد من الشركات والمزارعين والأفراد ويضم مختلف منتجات مزارع المنطقة من المانجو والفاكهة الجازانية وتضمن حفل الافتتاح عروضاً لعدد من الوحات الإنشادية التي شاركت بها الصغيرات وقصيدة شعرية شعبية من التراث للشاعر محمد عطيف تناول فيها النهضة الزراعية في المنطقة مثل زراعة الفاكهة الاستوائية التي شهدت نجاحاً باهراً ويهدف المهرجان إلى التعريف بمنتج المانجو الجازاني عالي الجودة من مختلف الأصناف. ويعتبر المانجو ملك الفاكهة الاستوائية واتسعت زراعته في مزارع المنطقة وتتدرج فاكهة المانجو ضمن المحاصيل الزراعية التي تتطلب الكثير من الجهد العملي. الأمير محمد بن ناصر يطلع على المعروضات ولقد أثبتت المسوحات الزراعية انه يوجد في جازان أكثر من «30» صنفاً من المانجو وكرم سموه عددا من الجهات الداعمة والافراد بعد ذلك تحدث سموه لوسائل الاعلام مستعرضا سموه ماتحقق للمنطقة من قفزات تنموية مثمناً مشاركة أبناء المنطقة في صناعة تلك النهضة وقال سموه: يسرني أن أكون بين إخواني، وقد أسعدني ما رأيت من خيرات وتنوع في الانتاج الزراعي، وتفاعل المواطن في هذه المنطقة لتسهيل الخطط التنموية أمر غير مستغرب، وكما تعلمون جميعاً أن الأمور تسير من حسن إلى أحسن ولا نحتاج إلا إلى الإيمان والصبر والاجتهاد والعمل المخلص بأخلاقنا وديننا قبل كل شيء واشار سموه الى ان منطقة جازان تشهد في هذه الايام موسم حصاد الفواكه الاستوائية والمانجو كان لابد من إقامة هذا المهرجان في سلسلة المهرجانات الموسمية وتخصيص احتفالية لعرض المنتجات امام المواطنين وزوار المنطقة وكذلك تسويقها داخل المنطقة وخارجها وايضا في عدد من الدول بهدف التعريف بمنتجات جازان وخيراتها الزراعية والتعريف به كمنتج للمنطقة ومنها الموز والتين والباباي والاطلاع على الفرص الاستثماريه والامكانيات التى تتمتع بها المنطقة في ظل الدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. المهرجان يشهد إقبالا كبيرا