حث رئيس وأعضاء المجلس البلدي بحاضرة الدمام المواطنين بالمشاركة في الانتخابية للمجالس البلدية ، مؤكدين أهمية دور المواطنين في المساهمة بتحقيق الأهداف المرجوة من العملية الانتخابية التي تعد خطوة ايجابية نحو مشاركة المواطن في بناء الوطن ، ودليل على الوعي الحضاري ، إلى جانب تعزيز روح المواطنة من خلال المشاركة الفعلية بالانتخابات البلدية. واستعرض رئيس المجلس البلدي بحاضرة الدمام الدكتور عارف العشبان أهم الإنجازات والتوصيات التي صدرت من المجلس البلدي بحاضرة الدمام التي تحمل بين طياتها حلولا وانجازات جميعها تصب في مصلحة الوطن والارتقاء بالمستوى الخدمي للسكان مع التركيز على جانب المصلحة العامة ، حيث اسهم المجلس بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية بتذليل ما يعترض بعض المشروعات الخدمية من عوائق. وبين أنه من أبرز التوصيات التي تم إقراراها وتنفيذها هي حل مشكلة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسيول بحي الراكة وذلك بطريقة نهائية بعد اجتماعات متواصلة مع مديرية المياه ، مشيرا إلى أن المجلس حث إدارة المرور بالاستعانة بالتجارب العالمية للقضاء على مشكلة الزحام المروري ، إلى جانب إبداء المقترحات ورفع التوصيات حول توسعة جسر الملك فهد ونقل آراء المواطنين للجهات المختصة وغيرها من مشروعات. ولفت الانتباه إلى أن أعضاء المجلس البلدي يجتمعون بصفة دائمة مع الجهات الحكومية والأهلية لتحقيق احتياجات المواطنين. وأفاد نائب المجلس البلدي بحاضرة الدمام المهندس حمد البعادي من جانبه أن العديد من المجالس البلدية الحالية قامت بدور فاعل بالمساهمة في تطوير الخدمات والأساليب والأعمال والمشروعات البلدية. وقال : إن ضمان استمرارية ونجاح عمل المجالس البلدية يكمن في الحرص على المشاركة في التصويت للمساهمة في الارتقاء بالتجربة لتصل إلى المرحلة التي تواكب احتياجات المواطنين وتحقق تطلعاتهم في خدمات راقية ومتكاملة تتناسب مع العصر ومع التطورات التي حدثت وتحدث في السنوات الأخيرة وهو دليل على الوعي بأهمية المشاركة الوطنية في الأعمال العامة. ورأى عضو المجلس البلدي بحاضرة الدمام خالد بوعلي أن المجالس البلدية نجحت بالدور المناط بها على الرغم من الملاحظات التي تطرأ على المجالس البلدية بما فيها بلدي الشرقية ، مستشهدا بتصريح سابق لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حيث أشار سموه أن اختلاف وجهات النظر والنقاشات الحادة في اجتماعات المجالس البلدية جميعها تنتهي بصورة سلمية وودية ، وهي ظاهرة صحية تنتج في نهاية المطاف بالعديد من القرارات التي تهدف لمصلحة المواطن في المقام الأول.