في تعريف بالكتاب خلال الدعوة للمشاركة في مشروع كتاب المملكة بعدسات شبابها" بأنه أول كتاب مصور يعكس رؤية كفاءات سعودية شابة بدأت تظهر في السنوات القليلة الماضية، واكتسبت ، في مناسبات كثيرة ، اعترافاً محلياً وعالمياً بجودة أعمالها الفوتوغرافية. كما أنها المرة الأولى التي سوف يرى الناس فيها المملكة ، لا بعدسات مصورين زائرين ، بل بعيون أبنائها الذين يعرفونها ويحبونها، ويفرحون بإعادة اكتشافها وتقديمها للعالم." وقد كان نواة ذلك إصدار متميز عن دار المحترف السعودي للنشر والتوزيع، برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار، وشركة التصنيع الوطنية مجموعة كريستال غلوبال. وقد شارك سمو الأمير سلطان بن سلمان بخمسة صور فوتوغرافية التقطها بعدسته الخاصة، وكتب في مقدمة الكتاب تحت عنوان : قصة قصيرة وتحية "تغمرني السعادة عندما ألتقي أعداداً من شباب هذا الوطن يجوبون بلادهم يستمتعون بمواقع الجمال والتميز فيها، وتزداد غبطتي وأنا أراهم حاملين معهم آلات التصوير لتسجيل تلك المواقع ومشاركتها مع غيرهم، سواء بالعرض المباشر على من حولهم، أو باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، أو بنشرها في المجلات أو الكتب". وأضاف قائلاً "و يزداد إيماني دائماً بأن الشباب السعودي قادر على التفوق أينما صرف اهتمامه، والتصوير ليس استثناء من هذا اليقين، وذلك ما يثبته بروز أسماء ولقطات في مسابقات التصوير التي تنظم في مختلف بلدان العالم. وقد وجدت في هذا الكتاب ملمحاً من إبداعات الشباب السعودي، والأجمل في الكتاب ما يُلحظ من تنوع جميل للقطات تمثل جوانب من هذا الوطن العزيز بأعين أبنائه.. ومبدعيه.. ومحبيه.. فالوطن أجمل بعدسات شبابه". واستهل الكتاب بتقديم كميل حوّا من المحترف السعودي تحت عنوان ليس للمملكة بل لشبابها قائلاً " هذا الكتاب شاهد على زمن تغير ، أكثر منه شاهداً على تغيّر مكان حمل كاميرا في الشارع.... ويضيف قائلاً"حين بدأنا العمل على هذا الكتاب منذ نحو ثلاث سنوات، كنا نريد أن نقدّم أعمال المصورين الشباب في ظل ما يشبه الحصار الذي يحدّ من حريتهم على ممارسة هوايتهم وهي مقتصرة، إما على داخل المنزل أو الأستوديو الخاص، أو الفلاّت البعيدة خارج المدينة. وما أن انتهينا الآن وأقفلنا باب المشاركة، إلا وقد تغيّر الوضع بشكل ملحوظ. لذلك فإن هذا الكتاب من جملة ما يجب أن يسجّل له إنه شاهِدٌ على فترة تحوّل، وعلى وجود مناخ جديد في البلاد، بدأ الجيل الجديد من شباب المملكة ينعم به من جهة، ويرسم سماته ويشارك في صنعه وتسريع وتيرته من جهة ثانية.. وأوضح حوّا أن الهدف الأبعد من هذا الكتاب أن يكون فرصة لكي يتجاوز المصور الشاب المحاولات الأولى"ويخرج إلى الضوء" إذا جاز التعبير لينقل نظرته إلى المملكة اليوم وإنسانها كما يراه هو وحامل مشعل مستقبلها" والكتاب صدر في طبعة أنيقة بحجم ألبوم كبير ويحتوي على 315 صورة فتوغرافية التقطها 92 مصوراً ومصورة سعوديين شباب، وبمشاركة من سمو الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. ومن المصورين المشاركين فيه: 1زكي غواص، مصلح جميل، عبدالرحمن الفنتوخ، عوض الهمزاني، طارق العبدالله، أحمد ماطر، ماجد المالكي، يوسف الدبيسي، فيصل المالكي، عبداللطيف العبيداء، عبدالرحمن كمال، عبدالسلام التويجري، عبدالعزيز الزهراني،عباس الخميس، عبدالإله المطر، عيسى الحمودي، علي الأحمد، عبدالعزيز آل عايش، عامر هلابي، هشام ملائكة، صالح الهنيدي، عبدالعزيز البقشي، هاني الغيهب، قاسم المطير، عصام الرميح، عبدالإله المطر، ناصر الربيعي، لجين زاهد، نسرين الدار،منال الضويان، سيرين غزاوي، فاطمة آل صويمل، بسمة العيسائي، نورة الخرتشي، أروى غواص، وفاء يريمي، علياء العمري، سلمى عناني،أروى سندي، عذاري المبارك، أحلام بن سفرة، ريم البيات، دارين كوسة، يونس الدهيماني، وفاء يريمي، وفاء الأحمد، يزيد الضويحي، يوسف البلوي ، يوسف المسعود، طالب السمين، شعيب المسعود، طارق العبد الله، وعد المجلي، سجاء الحسين، صالح الهنيدي، سلمى عناني، سعود محجوب، سيرين غزاوي، عمير البيشي، راشد السعدي، رشيد البغيق، روعة بخش، ريم البيات ، صافي جمل الليل، نسيم العبد الجبار ، ناصر الربيعي، نسرين الدار ، نورة العبد الوهاب، عهود الجريفاني، وغيرهم وقد ضم الكتاب تعريفات مختصرة للمصورين باللغتين العربية والإنجليزية، وتم إخراجه بصورة متميزة مما جعل الصور عالية الجودة، وتشمل الصور التي التقطها الشباب والشابات من محترفي التصوير الفوتوغرافي مشاهد جميلة ومختلفة من بيئة المملكة وطبيعتها وأناسها بدءًا من قيادتها ممثلة بصور لخادم الحرمين الشريفين وانتهاء بصور تلقائية لرجال وأطفال من مناطق مختلفة في المملكة. عدسة: عامر هلابي عدسة: عبدالرحمن الفنتوخ عدسة: ماجد المالكي عدسة: ناصر الربيعي عدسة: هاني الغيهب عدسة: منال الضويان عدسة: الامير سلطان بن سلمان