ثمة كلمة (بذيئة) تتردد في الأفلام الأمريكية من الصعب وغير اللائق علي وعلى مترجم الأفلام الأمريكية في التلفزيون شرح ماذا تعني بالضبط وترجمتها حرفياً.. لذا تتردد كلمة (تباً لك) في شاشة التلفزيون ترجمة لتلك الكلمة التي تتردد عشرات المرات في كل فلم أمريكي حديث قد لا تتعدى مدته ساعة واحدة.. وهذه الكلمة البذيئة أو السوقية إنما تتردد في الأفلام الأمريكية الحديثة.. ولم نكن نسمعها في الأفلام والمسلسلات الأمريكية الجميلة والقديمة.. مثل جحيم المعركة وبونانزا أو مسلسل (فيوجدف) الهارب (والخبلا) لوسي في لوسي شو.. وأعود لتكملة ما ذكرته قبل شهر تقريباً (في سوانح) عن الأمراض التناسلية وعلاجها.. فثمة حقيقة طبية (وأخلاقية واجتماعية) وهي أن أمراض السيلان والزهري والإيدز وثيقة الصلة بانحراف الانسان وعدم استقامته.. وفي الغرب (وهذا شأنهم) يركزون (توعوياً) لمكافحة تلك الأمراض على الأخذ بأسباب منع انتقال العدوى بتلك الأمراض، كاستعمال الواقي الذكري ونحو ذلك.. أما نحن المسلمون فوسيلتنا الأهم هي العفاف والبعد عن أي علاقة جنسية خارج نطاق الزوجية.. وبطبيعة الحال الغرب ليس كله شر (ودياثة وخنى) بل هناك (في الغرب) رجال ونساء يرون ويطبقون حياة الفضيلة والعفاف ولديهم من الغيرة والاستقامة في السلوك شيء كثير.. واكتشاف البنسلين قبل ستة عقود أو تزيد يُعد فتحاً طبياً آنذاك في علاج أمراض كانت تفتك بأرواح كثيرين من الناس كمرضي السيلان والزهري (القونوريا والسيفلس) ومرض السيلان وبعده الزهري مرضان ينتقلان بالعدوى أثناء الممارسة الجنسية (خارج نطاق الزوجية) كان بمثابة عقاب لكل من يسلك ذلك السلوك الشائن الذي تُحرمه كل الأديان.. وباكتشاف البنسلين تم مكافحة السيلان والزهري وعلاج كل من يُصاب بهما وبسهولة.. وتاريخياً ظهر مرض الإيدز كصفعة في وجه كل شاذ ومنحرف جنسياً لم يستطع العلم الحديث التوصل لعلاجه حتى الآن.. رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على تشخيصه واكتشافه و(قد) يكتشف العلم علاج ناجع للإ يدز (يوماً ما) لكن الله سبحانه قادر على إيجاد مرض جديد يصيب به كل من يسلك سلوكاً شاذاً يروي به غريزته الجنسية خارج نطاق الزوجية.. وإلى سوانح قادمة بإذن الله.