يعتبر مربط العرب واحداً من أحدث مرابط خيل الجمال في المملكة وتأسس عام 2007م على يد الدكتور علي بن محمد العلي واخوانه وتم إنشاء المربط على مساحة (60) ألف متر مربع وتم تجهيز كافة متطلبات المربط المتكامل بطريقة حديثة. ويشير العلي إلى ان الهدف من تأسيس هذا المربط المساهمة في الإنتاج والمحافظة على الخيول العربية الأصيلة والاستمتاع بمشاهدتها سواء في المسابقات أو التنافس داخل المربط. وقال في حديث للصفحة: لقد بدأنا في إنشاء عيادة خاصة داخل المربط للمحافظة على سلامة الخيول والعمل على التلقيح الصناعي لتحسين وزيادة الإنتاج. وكان التركيز على الخيول العربية الأصيلة. فالخط المصري وهو من السلالة العربية النقية والتي لم يدخل على دمائها أي خط آخر فهي تعد مفخرة للعرب بالمحافظة على نقاوة دمائها وأصالتها ومن أبرز الدماء الموجودة خط (حنان) المشهور بجودته وإنتاجه على مستوى عال في المرابط الأصيلة. وسميت الخط المصري لأنها بدئ تسجيل أنسابها والمحافظة عليها في مصر أما أصلها فهي من جزيرة العرب ويعتبر هذا الخط من أغلى الخيول العربية إذا اجتمع فيها النسب والجمال والإنتاج ولصعوبة المنافسة بالخط المصري لمسابقات جمال الخيل تم البدء في برنامج اقتناء وإنتاج خطوط أخرى وأشهرها (بولش) فهذا الخط يعتبر الأكثر جمالاً في الخيل العربية. وأضاف: ان تكون المنافسات بين المربط منافسات تخدم هذه الثروة التي تميزنا كعرب عن غيرنا وان يتم التعاون فيما بيننا حتى يكون لنا هدف واحد وهو ان تعود الخيول العربية إلى أرضها وأهلها، لأن الاهتمام فيها في أمريكا وفي الغرب والبرازيل يفوق اهتمامنا ورعايتنا لها بكثير لذا أتمنى ان لا تخلو أي أسرة أو عائلة في ان يكون لديها مربط أو اسطبل وان تحب هذه الهواية لدى أطفالنا وشبابنا لما فيها من عز وفخر وأجر وقد ورد ذلك في أحاديث كثيرة. وعن آخر إنجازات مربط العرب الخارجية استطرد الدكتور العلي قائلاً: المشاركة في بطولة لاس فيغاس الدولية للمربين مطلع هذا الأسبوع بعدد أربعة رؤوس وقد شارك المربط بالمهرة (برنديت) وحققت مركز الوصافة لفئة المهرات على مستوى الشامبيون، والحصان (يورك) حقق المركز الثالث لفئة الفحول من (4-6) سنوات، كما حققت المهرة سكوتيدل مراكز متقدمة في مشاركتها، وعلى أثر هذه الإنجازات تأهلت المهرة برنديت والحصان يورك إلى سوبر شامبيون وحققت مراكز متقدمة. لافتاً إلى أنه في كل موسم لا يغيب مربط العرب عن أبرز المشاركات الداخلية أو الخليجية حيث نافست أكثر من مرة على الشامبيون في أبوظبي والخالدية والمحمدية ولعل من أبرزها عام 2009م و2010م. واختتم العلي حديثه بالقول: سوف يكون لنا مشاركة بإذن الله في بطولة باريس الدولية القادمة من ثلاثة إلى خمسة رؤوس وستكون الانطلاقة الكبيرة للمربط عام 2012م إن شاء الله. جائزة الفرس (بترا.اس.اف) ببطولة أبوظبي يتسلمها مهند العلي وعبدالعزيز البرغش