تشارك كليات الغد الدولية للعلوم الصحية في المهرجان الوطني السادس والعشرين للتراث والثقافة "الجنادرية 26" وتتواجد الكليات في الجناح التعليمي لإطلاع الزائرين على المنجزات الوطنية في الحقل التعليمي والطبي وما تضمه من كوادر وخدمات وتخصصات صحية مختلفة، كما تخصص فريقاً طبياً وتعليمياً وإعلامياً للرد على استفسارات الجميع حول التخصصات ومتطلبات القبول والتسجيل للراغبين في تدريس أبنائهم وبناتهم. وأوضح الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد رئيس مجلس الأمناء ومؤسس كليات الغد الدولية للعلوم الصحية أن الكليات تحرص دائماً على المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، حيث تُعدُّ الجنادرية مناسبة وطنية يمتزج فيها التاريخ المجيد بالحاضر الزاهر والغد المشرق. ويجسد المهرجان تأكيد الهوية العربية والإسلامية لمملكة الإنسانية وتأصيل موروثها الوطني بشتَّى جوانبه والمحافظة عليه ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة. وأضاف الزويد أن الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان تؤكد الأهمية التي توليها قيادة المملكة لربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالتراث الإنساني الكبير. وأن مشاركة الكليات في هذا المهرجان الوطني تأتي تأكيداً لاهتمامات المجتمع السعودي بالتراث والثقافة وإسهامهاً في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والاجتماعية التي تجسد اهتمامات القيادة الرشيدة -وفقها الله- ورعايتها لتراث المجتمع السعودي وقيمه وتقاليده الراسخة. واعتبر الزويد هذا المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً منذ عام 1405ه، 1985م في الجنادرية ملتقى فكرياً وثقافياً ونافذة للحضارة والثقافة. من جانبه قال الأستاذ صالح الشلهوب مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المجموعة إن جناح الكليات يشهد إقبالاً كبيراً من الزائرين؛ لأنه يشتمل على معروضات للأجهزة الطبية الحديثة التي تستخدم لأغراض تعليمية للطلبة في التخصصات التي تطرحها الكليات وهي طب الطوارئ والأشعة والمختبرات والتمريض والإدارة الصحية بالإضافة إلى الإصدارات والمطويات الدعائية التي تظهر التطور والتنوع والمعلومات اللازمة حول التخصصات التعليمية والطبية التي تناسب احتياجات سوق العمل السعودي. وأشار الشلهوب إلى أن هذه المشاركة من الكليات تأتي انسجاماً مع أهداف المهرجان وإبراز دور المواطن السعودي في شتّى المجالات والتأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتّى جوانبه ومحاولة المحافظة عليه ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة.