كان للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام عرض خاص في هذا العدد، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بالنيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، الذي أشار في كلمته إلى أن الجهد المقدم في هذه المناسبة سينعكس على التعليم في بلادنا، وعرضت المجلة في تقريرها عن المعرض والمنتدى آخر التقنيات والمعارف والخبرات المشاركة في سباق المعرفة ضمن مجالات تكنولوجيا التعليم والتعلم وتجهيزات المدارس وتطوير القيادات والمعلمين ورياض الأطفال والجودة والاعتماد التربوي والمباني المدرسية. وفي جولة المجلة بالمعرض تطرقت للتقنيات الحديثة من سبورات ذكية ومختبرات افتراضية ووجبات صحية وبرامج التعليم الاليكتروني، كما تمت تغطية ورش العمل وجلسات المنتدى التي تحدث فيها عدد من قادة العمل التربوي الدوليين ومنهم الدكتور لي سينج كولج من سنغافورة ورئيس فريق التقنية والتخطيط في باريس أنتون جراي والدكتور سوانت فيفيك والدكتور توم كسيدي الذي عرض نماذج مؤسسية في تطوير التعليم العام. وفي "الملف" تقرير لأسامة أمين من ألمانيا عن معارض التعليم العام حول العالم، وفي تقرير خاص للمعرفة عرض لأكبر معرض تعليم في العالم "ديداكتا"، ونشرت المجلة تقريرا من موقع وزارة التعليم الأمريكية عن المؤتمر الدولي الأول حول مهنة التدريس في التعليم العام، وتقريرا آخر عن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم الذي عقد في الدوحة، وهو مؤتمر دولي يقام منذ عام 2009 الذي يرجع الفضل في إقامته لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتناولت المجلة في باب "يونسكو"عرض ل نيتر شنايندت من ألمانيا عن أن أهداف منتدى "داكار" لن تتحقق في موعدها و67 مليون طفل في العالم متسربون من التعليم. وتناول رئيس الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية الدكتور راشد العبدالكريم في باب "رؤى"موضوعا عن "المعلم والمدرسة: إعادة الهيبة أم استنبات الاحترام ؟". وتناول باب"قبل المدرسة"تطبيقات "الكايزن" في الطفولة المبكرة بقلم مدرسة برامج الطفولة المبكرة لمياء الجربوع. وتناول باب"تقنيات"رحلات ممتعة من المعرفة والأنشطة التربوية عبر برنامج "الويب كويست". ومن صحيفة التلغراف البريطانية نشرت المجلة تقرير عن أهمية استخدام "ضمير الملكية" في التخاطب مع الطلاب ل "كاثرين بيربالسينغ". وفي باب "المكتبة" عرض لكتاب جون سي ماكسويل (الموهبة لا تكفي أبداً). وفي باب "نفس"تحدث الدكتور خالد سعد النجار عن أن الانطوائي صديق لنفسه فقط، متناولا أثر التفاعل والمشاركة على الإنسان، وعارضا أي الشخصيات المؤهلة للانطوائية بسماتها ومظاهرها. وكان لحارس المدرسة هذا الشهر نصيب في باب "أصوات". وفي باب "مدارات" تنوعت الأخبار عن منجزات ومشاريع الوزارة من ترقب لإنشاء هيئة مستقلة لتقويم التعليم العام، وتوقيع عقد لمشروع (تطوير) لتهيئة وتدريب المعلم الجديد، واختتام فعاليات اللقاء الخامس لمديري التجهيزات المدرسية بإنشاء 15 قبة فلكية وتفريغ 1000 معلم ومعلمة لمراكز مصادر التعلم، وتدشين برنامج التطوير المهني وبرامج مكافحة المخدرات، ومعالجة أوضاع ذوات الظروف الخاصة بربط تعيينهم بمقر إقامتهن، والعديد من المشاريع في العديد المجالات التربوية. وفي باب"سبورة" تناول ناصر العمري موضوعا عن المبالغة بالاهتمام بالأهداف السلوكية في النظام التعليمي، وتحدث سعد الرفاعي مدير التخطيط والتطوير بتعليم ينبع عن مزايا خصخصة التعليم ، وكانت مقالة نور البكور عن معلمة مع وقف التنفيذ، عن تجربتها الخاصة بعنوان كان صرحا من خيال فهوى، وعرضت سعاد الشنقيطي تجربتها الخاصة أيضا بين مدرسة آل زينب بالنماص وإحدى المدارس بأكسفورد. وتناول الدكتور حمزة المزيني تجربته القيمة في باب"معلم لن أنساه"وكانت عن أستاذه الدكتور منصور الحازمي. وفي باب "ثرثرة" تحدثت رحمة العتيبي عن (القيادة تبحث عن وظيفة). واستمر باب "يوميات معلم" يعرض مذكرات معلم في السعودية بقلم أحمد صلاح الوادي. واستعرض باب "بلا حدود" أن 15% من الطلاب الألمان يستخدمون الحاسب الآلي، والنمسا تبحث عن طلابها الموهوبين، وتقريرا من علماء الطب يوضح أن الضغوط المدرسية تصيب المعلمين والطلاب بالأمراض النفسية، وعرضا للفوضى التعليمية في جنوب أفريقيا، وتساؤل حول بعض الأطفال الذين يكتبون الكلمات بطريقة خاطئة ، وتساؤل آخر حول هل ينبغي أن يصبح المعلمون والطلاب أصدقاء في "الفيسبوك". وكان "آخر الكلام" من أميمة الخميس بمقالة كانت بعنوان "التدريس لم يكن لي".