أعلنت "ريد للمعارض الشرق الأوسط"، إحدى الشركات المختصة في تنظيم المعارض، أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي يسعى للتزود بأحدث التقنيات ومواد الإنشاءات خلال الدورة القادمة من معرض المطارات 2011 بدبي. جاء هذا الإعلان عقب تقدير مطار الملك عبدالعزيز الدولي إنفاق مبلغ 11.3 مليار دولار أمريكي في إطار خطته للتوسع التي سيتم بموجبها إضافة 687 ألف متر مربع إلى المساحة الحالية للمطار، ومبنيين جديدين للمسافرين للوجهات المحلية والعالمية.ويقام معرض المطارات تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس شركة مطارات دبي والرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، حيث يركز على مجالات بناء وعمليات وتقنيات وخدمات المطارات. وستجري فعاليات الدورة 11 من المعرض خلال الفترة ما بين 31 مايو و2 يونيو بمركز معارض مطار دبي. وقال محمد بدر الدين، مدير المعرض من ريد للمعارض الشرق الأوسط: "يوفر معرض المطارات في كل عام منصة رائدة للتواصل في منطقة الشرق الأوسط، ولتزويد أحدث التقنيات ومستلزمات البنى التحتية الخاصة بإنشاء المطارات، وهو الأمر الذي يؤكده مشاركة أهم المشاريع الاستراتيجية مثل مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وتأتي مشاركة المطار كأحد أبرز المستثمرين المحتملين لتسهم بدرجة كبيرة في تعزيز الرؤية الرامية لتعزيز التجارة البينية على مستوى المنطقة. وكلنا ثقة بأن العارضين ومطار الملك عبدالعزيز سيحققون فائدة قصوى من مشاركتهم في الحدث".وأضاف: "تشهد دورة العام الحالي من المعرض تطوراً ملحوظاً عن الدورات السابقة، يتمثل بتواجد أبرز المستثمرين المحتملين من المملكة العربية السعودية، حيث يشارك أيضاً مطار الملك خالد الدولي، إلى جانب مطار الملك عبدالعزيز، في برنامج استضافة المستثمرين. ويسعى كلا المطارين لتلبية نسبة مرتفعة من احتياجات التوسع من تقنيات ومواد إنشاء عبر المعرض، الأمر الذي يوفر فرصاً مهمة جداً للعارضين". علاوة على ماسبق، سيتم بموجب خطة التوسع لمطار الملك عبدالعزيز الدولي إنجاز عدد آخر من المرافق، بما في ذلك 54 منصة استقبال، وصالات ومبنى جديد للمسافرين مع 25 جسرا إضافيا للمسافرين، ومرافق للربط بين مباني المطارات، بالإضافة إلى جسور جوية (منصات ربط) وبوابات متحركة لتخدم المباني الجديدة.