نجحت المديرية العامة للسجون في تمكين السجناء من الاستفادة من أوقات فراغهم بما يعود عليهم في النفع المادي والمعنوي من خلال إكسابهم حرفا يدوية تؤهلهم للكسب الحلال بعد انتهاء محكومياتهم, وخلق بيئة إصلاحية تتوافق مع أهدافها الإصلاحية. وعن هذا قال مساعد مدير عام السجون للإصلاح والتأهيل العميد الدكتور حيدر بن عبدالرحمن الحيدر خلال المعرض الأمني الخامس المقام في مدينة الرياض والذي شاركت فيه المديرية لدعم أعمال نزلاء الإصلاحيات: تحرص المديرية على الدعم المادي والمعنوي للمساجين وخلق المعرفة الفنية والحرفية لهم من خلال عرض أعمالهم الفنية والحرفية والصور المتميزة التي تم تصميمها وتنفيذها بأيديهم, وتعريف المجتمع بمدى إمكانياتهم وإنتاجيتهم. وحول مشاركتهم في المعرض أضاف أنه تم عرض بعض منتجات النزلاء والنزيلات من صور ومجسمات كان أبرزها صورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمدّه الله بالصحة والعافية وهو يحمل السيف الأجرب والذي من المفترض أن ينفذ تجسيمه النزلاء قريبا، وكذلك نشرة توعوية يتم إهداؤها لزوار المعرض. يذكر أنه يتم تنظيم هذا المعرض من قبل إدارة الإصلاح والتأهيل شعبة المعارض في المديرية العامة للسجون, وبجهود مدير شعبة المعارض العقيد سعد العريفي لإنجاح فعاليات جناح المديرية في المعرض المقام.