أوضح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أن الرعاية الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته السادسة والعشرين تؤكد ما يحظى به التراث والثقافة في المملكة العربية السعودية من اهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين حيث أصبح المهرجان تظاهرة عالمية يحظى بالاهتمام والمتابعة من كافة أبناء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم وأبان سمو أمير منطقة نجران أن المهرجان يشهد كل عام الكثير من التطوير والإنجازات التي جعلت الجميع يتطلعون لافتتاحه وزيارته لمعرفة ماتحظى به مناطق المملكة من جوانب عديدة وأصيلة في جوانب التراث ومعرفة ماتتميز به كل منطقة في الفنون الشعبية والحرف اليدوية إضافة إلى الجوانب الثقافية. منظور قرية نجران التراثية وأكد الأمير مشعل بن عبدالله أن من الجوانب الهامة للمهرجان هي مشاركة العديد من الدول الأوربية والآسيوية كضيف شرف فهذا العام ستكون اليابان هي ضيف الشرف بعد أن سبقتها بعض الدول كفرنسا في المهرجان السابق. وأضاف الأمير مشعل أنه يتم حالياً العمل على إنشاء القرية التراثية لمنطقة نجران على أرض المهرجان مؤكداً سموه أن هذا المشروع والذي يتوقع الانتهاء من إنشائه العام القادم سيكون إضافة كبيرة للمهرجان ويعكس بشكل كامل ما تتميز به منطقة نجران من تاريخ وأصالة حيث أن مشروع القرية سيضم العديد من التراث والطراز المعماري الفريد من حيث المباني التقليدية النجرانية وسوق الحرف اليدوية والأكلات الشعبية وصالات عرض المقتنيات والفنون الشعبية ومعروضات مصورة للآثار إضافة إلى ركن لما تشهده منطقة نجران من نهضة تنموية كبيرة ورفع سمو أمير منطقة نجران شكره للقيادة الرشيدة على مايحظى به المهرجان من دعم ورعاية ومتابعة كبيرة جسدت الاهتمام بتراث وثقافة الوطن كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على مايبذله سموه الكريم من جهود ومتابعة متواصلة ومستمرة أكدت حرص سموه على تقديم التسهيلات اللازمة لكافة المشاركين في المهرجان. وكانت إمارة منطقة نجران أكملت استعداداتها للمشاركة في مهرجان الجنادرية حيث ستكون المشاركة من خلال جناح المنطقة الذي يضم بين جنباته العديد من المقتنيات القديمة التي كانت تستخدم في منطقة نجران من الأسلحة القديمة والملابس الرجالية والنسائية والحلي النسائية والأدوات المنزلية وركن مصور عن الشواهد التاريخية. كما ستتم المشاركة بفرقة الفنون الشعبية من خلال مشاركتها في حفل الافتتاح وأداء الاوبريت كما إن هناك مشاركة بعدد ست عشرة حرفة يدوية وركن لتقديم القهوة العربية والتمر النجراني وتوزيع عدد من الكتب التي تتحدث عن منطقة نجران.