نظم مكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالنسيم الملتقى الدعوي السابع للجالية البنغالية وشارك في الملتقى ما يزيد على (500) شخص. أوضح ذلك مدير قسم توعية الجاليات بالمكتب التعاوني ومشرف الحفل مفرح الشهري، وتخلل الملتقى كلمة للداعية برهان الدين اسكندر تحدث فيها عن دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وأهمية الأمن والمحافظة عليه، مشيرا إلى أن نعمة الأمن والاستقرار من أكبر نعم الله علينا، حيث يطمئن المسلم في هذه البلاد على ماله ودينه وعرضه وكرامته ويلقى المعاملة الحسنة والسلوك الإسلامي القويم الذي جاء به الدين الحنيف، مما يجعل الكثيرين يعتنقون الإسلام وقال برهان إن المملكة تقدم الدعم للقضايا الإسلامية والمبادرات التي تدعو إلى السلام والتسامح وتقدم المعونات والمساعدات لإخوانهم المسلمين في الكثير من الدول وتساعدهم في النكبات والمحن. من جهته بين مفرح الشهري أن إقامة هذا الملتقى سنويا يسهم في تشجيع الأجانب على اعتناق الدين الإسلامي, وأكد الشهري أن تلاحم القيادة مع الشعب شكل نموذجا مشرفا لباقي الدول ولغير المسلمين, مضيفا أن إقامة الملتقى تزامن مع عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى والقرارات الكريمة للشعب السعودي مما يبين صلابة العلاقة بين الراعي والرعية. وأكد الشهري أن المكتب بصدد إقامة العديد من الفعاليات بهذه المناسبة السعيدة, كما قدمت فقرات ترفيهية ومسابقات ثقافية هادفة وأنشطة متنوعة، واختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين.