برهنت مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية مدى تفوقها التأهيلي في المجال الصحي من خلال حصولها على العديد من الجوائز العالمية وشهادات الجودة التي تعنى بتقييم الأداء لبرامج تأهيل مرضى السكتات الدماغية، وأقسام التنويم، والبرامج المتخصصة للأطفال. وقدمت المدينة خدماتها لأكثر من "1600" مريض، عبر برامجها المتنوعة ، وساعدت المدينة -بعد توفيق الله- مئات المرضى للعودة إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية. وكشفت المدينة في تقريرها عن نتائج معلومات تحسين الأداء والنتائج للمرضى عن تطبيق خطة استراتيجية متكاملة لبرامج التأهيل الشامل للبالغين بأقسام التنويم لنحو " 884 " مريضاً , فيما خدمت البرامج المتخصصة للأطفال بأقسام التنويم لعام 2009م , نحو " 441 " طفلا. وأعادت المدينة - بعد توفيق الله - 99% من المرضى المنومين إلى منازلهم بعد أن منّ الله عليهم بالشفاء والعافية ، ثم بفضل التطبيقات الطبية المقدمة للمرضى . وأبانت المدينة أن عدد الذكور المدرجين في برامج التأهيل المتخصصة بالسكتات الدماغية بأقسام التنويم في عام 2009م بلغ " 209 " مرضى ، فيما يبلغ عدد الإناث " 97 " مريضة. وتحددّ المدينة نسب المرضى المُعالجين فيها ، واحتلت برامج السكتات الدماغية نسبة 26 % من مجموع المرضى المنومين بأقسام التأهيل خلال عام 2009م ، وتخدم هذه النسبة جميع المرضى البالغين من الفئة العمرية 14 سنة فما فوق. فيما تزيد نسبة المرضى المنومين في قسم التنويم لتصل إلى نحو 44% بواقع " 509 " مرضى تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 35 سنة , بينما تراوحت أعمار " 454 " مريضا ما بين 59 سنة فما فوق بنسبة تصل إلى 39 %. ويشير التقرير إلى أن هناك " 196 " مريضا تتراوح أعمارهم ما بين 36 و50 عاما. وعاونت المدينة نحو 70 % من مصابي السكتات الدماغية على المشي والحركة بأمان - بإذن الله - ، وتحقيق القدرة على ممارسة نشاطات الحياة اليومية ، وساعدت نحو 87 % لإطعام أنفسهم بدون مساعدة ، و 78 % أصبح باستطاعتهم استخدام دورة المياة بمساعدة بسيطة. على صعيد متصل شرحت المدينة إنجازاتها حول البرامج المتكاملة بأقسام التنويم " التعداد " والمقدمة ل "884 " حيث بلغت أعلى نسبة تنويم للفئة العمرية من 16 إلى 36 سنة حوالي 31 % , تليها الفئة العمرية التي تتراوح بين 51 سنة فما فوق بنحو 28 % ، ومثلت الفئة العمرية المتراوحة ما بين 12 إلى 15 سنة نسبة 3 % من مجموع عدد المرضى. وأوضحت أنواع الإصابات المدرجة في قوائم المرضى ، واحتلت الإصابات الدماغية أعلى نسبة ب 35 % تلتها إصابات الحبل الشوكي حيث شكلت 30 % بالنسبة للرجال , أما أعلى نسبة لدى المرضى الإناث فكانت 48 % تعود للحالات المرضية الأخرى , تبعتها بالتساوي حالات الإعاقة المتعلقة بالعظام والإصابات الدماغية حيث شكلت نسبة 19 % من الحالات. وأشار تقرير المدينة استطاعة 80% من المرضى تحقيق التغذية الذاتية و81 % من المرضى أصبح لديهم القدرة على الحركة في أرجاء منازلهم تحت مراقبة الأهل. وفقا لنتائج البرامج المتخصصة للأطفال بأقسام التنويم بلغ عدد الأطفال الذين تمت رعايتهم في عام 2009م " 441 " طفلا منوم داخل المدينة ، فيما يتعلق بالحالات الطبية للأطفال الذين تلقوا الخدمة كانت حالات الأعصاب أكثرها شيوعاً لدى الأطفال الذين تلقوا الخدمة. وعن النجاحات التي حققها الأطفال في المشي استطاع نحو 97% المشي في أرجاء المنزل بمساعدة بسيطة و96% في مجال التغذية الذاتية ، واستطاع 45 % الأطفال العودة للصفوف الدراسية. وتشير معلومات تحسين الأداء في المدينة إلى أقل معدل إصابة بانتقال العدوى والتقاط الجراثيم ، وفق تصنيف معدل العدوى والأمراض المعدية بقسم السلامة والرعاية الصحية " NHSN " في بريطانيا.