ذكرت وسائل إعلام نيبالية أمس الجمعة ان نجمة هوليوود ديمي مور قامت بتصوير فيلم وثائقي عن الاتجار بالبشر، كما شاركت في جهود لانقاذ العديد من الرق الحديث. وصورت مور التي أنهت يوم أمس الأول الفيلم لصالح "مشروع الحرية" التابع لقناة سي ان ان الإخبارية بالتعاون مع منظمة دولية "مايتي نيبال". ويكافح نشطاء نيباليون الاتجار بالأطفال والنساء ويساعدون في اعادة تأهيل ضحاياه. وقالت مور لتلفزيون (كانتيبور تي في): "أنا هنا لا بصفتي شخصية مشهورة ولكن فقط بصفتي إنسانة مهتمة بمعاناة البشر الآخرين. ربما أكون أمريكية وانتم نيباليون، ولكن الالم الذي نتشاركه واحد". وذهبت مور (48 عاما) إلى مناطق نائية، وشاركت أيضا في انقاذ أربع فتيات جرى الاتجار بهن من الحدود النيبالية الهندية. وبدأت الممثلة حملة تحمل اسم "الرجال الحقيقيون لا يشترون الفتيات" في إطار عمل "مؤسسة ديمي واشتون"، التي تديرها مع زوجها اشتون كاتشر. وتهدف المنظمة إلى التخلص من الاتجار بالأطفال من أجل الجنس. وشاركت مور وهي أعلى نجمات هوليوود أجرا في تسعينيات القرن الماضي، بالتمثيل في أفلام مثل "ملائكة تشارلي"، و"غوست" أو الشبح، و"انديسنت بروبوزال".