أنجز كرسي الشيخ فهد المقيّل لدراسات النظام التجاري بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في سنته الثانية جملة من البرامج والفعاليات والمناشط المتخصصة؛ بهدف توفير بيئة بحثية واستشارية وتدريبية ذات معايير علمية دقيقة تضمن إثراء المعرفة النظرية والأعمال التطبيقية المتخصصة في النظام التجاري. وقال "د.محمد بن عبدالله اللحيدان" أستاذ الكرسي المكلف إن الكرسي نجح في توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير في مجال النظام التجاري، بما يدعم التنمية المستدامة في المملكة، وتعزيز فرص نمو الاقتصاد القائم على المعرفة بأحكام النظام التجاري، إلى جانب ربط مخرجات البحث العلمي في الجامعة في مجال النظام التجاري بحاجات المجتمع، من خلال إيجاد آلية تقوم على الشراكة بين الجامعة، والجهات الحكومية، والأهلية، وغير الربحية المحلية والدولية، كذلك دعم المعرفة المتخصصة في مجال النظام التجاري، وتسديد الممارسات التطبيقية في المجال نفسه، مشيراً إلى الكرسي نجح أيضاً في تحقيق التكامل في مجال البحث في النظام التجاري بين الجامعة بوحداتها المختلفة، والمؤسسات البحثية داخل الجامعة وخارجها، وتوفير المصادر المالية اللازمة لدعم البحث العلمي في مجال النظام التجاري في الجامعة واستدامتها، إضافة إلى توفير السبل الداعمة للاستقطاب وتدريب العقول المبدعة والكفاءات المتميزة في مجال النظام التجاري محلياً ودولياً، وإثراء المكانة العلمية والبحثية للمملكة على المستوى العالمي في مجال النظام التجاري، وتشجيع العاملين والباحثين السعوديين على الإسهام في الحضارة الإنسانية. وأشار إلى أن برامج الكرسي تنوعت مابين لقاءات علمية، وحلقات نقاش، ودورات تدريبية، مما يتماشي مع الدور المنوط ببرنامج كراسي البحث في الجامعة؛ مقدماً شكره لمعالي مدير الجامعة "أ.د.سليمان بن عبدالله أبا الخيل" رئيس مجلس كراسي البحث بالجامعة، على توجيهاته السديدة ومتابعته الدائمة لبرامج الكرسي، وتسخير جميع الإمكانات لإنجاح برنامج الكراسي في الجامعة، مما كان له كبير الأثر في تحقيق أهداف الكرسي، والشكر الجزيل لممول الكرسي أبناء الشيخ فهد المقيّل على دعمهم المادي، والمعنوي ومتابعتهم ومشاركتهم في عدد من البرامج.