أوصى المشاركون في ختام ورشة العمل العربية حول (دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية للخامات المعدنية) في ختام أعماله أمس والتي تستضيفها المملكة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة التأكيد على أهمية تأهيل الكوادر البشرية في القطاع التعديني في الدول العربية ودعم التبادل المعرفي والخبرات المشتركة بما يسهم في تنمية وتطوير اقتصاديات صناعة التعدين وإقامة ورشة العمل مكملة في تسويق الخامت والمنتجات المعدنية بالدول العربية سنويا. وشكر مدير الثروة المعدنية بالمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين المملكة على استضافتها للورشة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة على رعايته لأعمال ورشة العمل المهمة، وذلك تفعيلاً لتوصيات أصحاب الوزراء العرب المعنيين بقطاع الثروة المعدنية الهادفة لدعم الكوادر العربية في مجال الجيولوجيا وهندسة التعدين بفاعلية في تنمية قطاع الاستثمار في التعدين في الوطن العربي، مثمنا المشاركة الواسعة من الدول العربية من خلال مشاركة (20) متخصصاً من (10) دول عربية وهي الأردن، والإمارات، والجزائر، وقطر، وسلطنة عمان، ومصر والمغرب، وليبيا، واليمن بالإضافة إلى مشاركة محلية تتمثل في وزارة البترول والثروة المعدنية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية وكذلك مشاركة عدد من المتخصصين من شركات القطاع الخاص من داخل المملكة. وقال ان عن موازنات الاستثمارات العالمية في مشاريع التنقيب والاستكشاف عن الخامات المعدنية غير الحديدية ما يقارب 12.1 مليار دولار بنسبة ارتفاع 45% مقارنة بعام 2009. وتتوزع هذه الاستثمارات على المناطق العالمية المتميزة بالأنشطة التعدينية. بحيث حصلت أمريكا اللاتينية على رتبة الصدارة بنسبة 27%، تلتها كندا بنسبة 19% ثم إفريقيا 13%، استراليا 12%، الولاياتالمتحدة 8%، جنوب شرق آسيا 7%، بينما حصلت منطقة ما يسمى باقي العالم على نسبة 14%، وتتوزع الاستثمارات الاستكشافية على أهم الخامات المعدنية الفلزية، حيث حصلت استثمارات خام الذهب على حصة الأسد بنسبة 51%، نتيجة تزايد الطلب عليه عالميا وارتفاع سعره إلى حد رقم قياسي بلغ 1431 دولارا للاونصة. تليه المعادن الفلزية الأساسية بنسبة 33%، والماس 3% والبلاتينيدات 2%. أما استثمارات مجموعة المعادن الأخرى فبلغت 11%.