تجاوز الهلال اكبر العقبات في طريقه نحو الاحتفاظ بلقب دوري زين السعودي للمحترفين بعد فوزه امس الاول على مضيفه الاتفاق في الدمام بثلاثة اهداف مقابل هدفين. ورفع الهلال رصيده إلى 49 نقطة موسعا الفارق بينه و مطارده الاتحاد إلى تسع نقاط ومع النصر الثالث إلى عشر نقاط بعد خسارة الاول من التعاون بهدف دون مقابل وفوز الأخير على الرائد بهدف. ونجح الهلال في قلب تخلفه من الاتفاق بهدفين نظيفين إلى فوز مستحق بفضل ديناميكية لاعبيه واستشعارهم المسؤولية وإصرارهم على العودة من الدمام إلى الرياض بنقاط المباراة. وقد كان بامكان الفريق الازرق زيادة غلته من الاهداف لو استثمر لاعبوه الفرص الكثيرة التي لاحت لهم أمام المرمى، لكن اهدار الفرص ساهم في زيادة الاثارة ومنح الانتصار قيمة عند جماهير الهلال. لن نتحدث عن الهفوات التي وقع فيها مدرب الفريق الارجنتيني كالديرون بعدم اللعب بمحاور منذ البداية بعد أن استدرك هذا الخطأ ونجح في إعادة ترتيب أوراق فريقه بعد ذلك بطريقة مكنته من تحقيق الفوز. لكننا نحذر من اللعب بهذه الطريقة أمام فريق الجزيرة الاماراتي في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا الثلاثاء المقبل وأمام الوحدة في نهائي مسابقة كأس ولي العهد يوم 15 ابريل ، لأن التعويض قد يكون صعبا إذا تأخر الفريق حتى ولو بهدف واحد. أعادت مباراة الاتفاق ياسر إلى إحراز الأهداف ، وأظهرت المصري احمد بصورة طيبة، وأكدت أن المجموعة التي يضمها الهلال في الوقت الحالي بقيادة السويدي ويلهامسون وصخرة الدفاع هوساوي بامكانها تحقيق المزيد من الانجازات في هذا الموسم. لذلك نتوقع من مدرب ولاعبي الهلال أن يجتهدوا في الفترة المتبقية من الموسم لتسجيل المزيد من الارقام القياسية، كحصد اكبر عدد من النقاط وتسجيل اكبر ( كم ) من الاهداف بعد ان ضمنوا اللقب بنسبة كبيرة. أفضلية الهلال في هذا الموسم واقترابه من الفوز بلقب الدوري وتأهله لنهائي كأس ولي العهد جاء كنتاج طبيعي للجهد المبذول من قبل ادارة النادي في الاعداد والتأهيل. لذلك لا نستبعد أن يذهب الفريق الازرق في هذا العام بعيدا ويفوز بلقبي الدوري وكأس ولي العهد ثم لقب دوري ابطال آسيا. ** منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الهلال شهادة التميز والاجادة والتفوق من خلال التقرير الذي نشره امس الاول على موقعه في الانترنت والذي تحدث فيه عن انجازات الفريق منذ تأسيسه وحتى اليوم. الشهادة (العالمية) التي صدرت من اعلى سلطة رياضية كانت ابلغ رد على المشككين واصحاب الاجندة الخاصة من الذين اصبح لا هم لهم غير الطعن في أي بطولة ينالها الهلال. نأمل أن لا (يطلع) علينا أحد في صحف الغد ليوهم الناس بأن المسؤولين في (فيفا) هلاليون ومتآمرون عليهم.