البسطات ، وخاصة النسائية جزء أصيل من ثقافة معظم الدول ، وخاصة فرنسا ، وفي باريس وبالذات في أحيائها الراقية تنتشر البسطات التي تنتصب في الميادين والشوارع العريضة التي يقوم عليها في الأغلب الأعم نساء ، وخاصة المتقدمات في السن ، وفي المباسط تجد كل ما تحتاجه من الإبرة ولا أقول الطيارة ، ولكنك تجد بجانب المأكولات والمشروبات والملبوسات الأثاث والسجاد ، وأدوات المطبخ ، والمأكولات منها الطازج ومنها المطبوخ ، وأسعارها بالطبع أرخص من البقالة والسوبر ماركت ، علما بأن الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان تأتي مباشرة من المزرعة ، وبلادنا لم تخل من هذه البسطات ، وكانت تشكل سوقا رئيسيا في كل بلدة ، وقد قرأت اليوم خبرا مفاده أن الأمير عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض وافق على الدراسة التي قدمتها الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض والتي تختص بشأن العاملات في المباسط العشوائية في مواقع متفرقة بمدينة الرياض ، وكانت الوحدة النسائية بالأمانة قد أعدت دراسة لعدد من مواقع البسطات ، وشملت الدراسة العدد التقريبي للسيدات العاملات في البسطات ، وأهمية عملهن ومردوده المادي عليهن ، وبالطبع لابد أن تكون البسطات مزودة بالماء والكهرباء ، أما عدد النساء العاملات فيجب أن يؤخذ في الحسبان أنه سيزداد مع الأيام..