قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امس بزيارة تفقدية لمشروع المدينة الجامعية بالفرعاء، حيث اطلع سموه خلال الزيارة على سير العمل في المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد وما تم إنجازه من المراحل. وفي نهاية الجولة صرح أمير منطقة عسير قائلا: لقد قمنا بزيارة صباح هذا اليوم إلى المدينة الجامعية بجامعة الملك خالد لتفقد ما تم إنجازه منها على أرض الواقع والحمدلله العمل يسير وفق الخطط الموضوعة له بل إنه أسرع مما توقعنا. وأضاف سموه قائلاً: « لقد شعرت بالفخر الشديد وأنا أشاهد هذا المشروع العملاق والذي يمثل نقلة نوعية للمنطقة للتعليم العالي إذا إنه استطاع أن يحافظ على تراث المنطقة العمراني فكما نعلم جميعا أن منطقة عسير تنفرد عن باقي مناطق المملكة بطبيعة مميزة وتراث عمراني بديع تم مزجه في هذا المشروع بشكل احترافي جميل. وأضاف سموه قائلاً: « سوف أقوم بزيارة كل ستة أشهر لهذا المشروع حتى يكتمل، متمنياً سموه أن يرى النور باذن الله قريبا خلال الأعوام القليلة القادمة، ومشيرا الى أن هذا المشروع هو مشروع عملاق ويحتاج إلى وقت وجهد كبير ولكن بالعزيمة والاصرار يصبح كل حلم حقيقة. وفي نهاية تصريح سموه رفع شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على تفضله باعتماد المبالغ المالية اللازمة لهذه الجامعة وقال سموه:» إن خادم الحرمين الشريفين حفظ الله ورعاه يسعى دائما إلى ما فيه رفعة المملكة ورفاهية المواطن مضيفا سموه»إننا نعيش هذه الأيام فرحة القرارت الملكية الكريمة التي أصدرها أيده الله والتي تمس جميع شرائح المجتمع، وقال نحمد الله على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في هذه المملكة والتي تعتبر فريدة من نوعها بين دول العالم المليىء بالأزمات، مقدما شكره لمعالي مدير جامعة الملك خالد ولكافة المهندسين والمشرفين القائمين على هذا المشروع، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يديم قائد هذه البلاد ذخرا للإسلام والمسلمين وأن يطيل في عمره. كما رفع معالي مدير الجامعة شكره وتقديره لسمو أمير منطقة عسير جراء ما تناله جامعة الملك خالد من رعاية واهتمام، من خلال رعاية فعاليات الجامعة ومناشطها، التي تأتي في مرحلة تشهد فيها البلاد تنمية شاملة في جميع الميادين. وأضاف معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- بحرصه ودعمه ورعايته لكل ما يرتقي بهذا الوطن المعطاء قد نقل التعليم العالي من مرحلة إلى مرحلة لم تكن تدور في مخيلة أحد إنجازات على أرض الواقع، وبما تنتجه من نتائج تؤتي أكلها عامة، وتنصبّ في مصلحة البشرية جمعاء.