عبر عدد من أئمة الجوامع ومسئولي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة عنيزة في تصاريح ل" الرياض"عن بالغ مشاعر الغبطة والسعادة بالكلمة الضافية الحانية من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لابنائه وبناته مشيدين بالأوامر الملكية الكريمة التي صدرت واصفين تلك القرارات بالمهمة التي ستلبي بإذن الله كافة متطلبات واحتياجات المواطنين . في البداية قال الشيخ عبدالمحسن بن عبدالرحمن القاضى إمام و خطيب جامع السلام المستشار بمركز المنار بمحافظة عنيزة :ان يوم الجمعة يوم مبارك لذكر الله وعبادته وطلب الرحمة منه وعندما حاول بعض المتربصين ببلادنا أن يحرفوا مسمى بتسمياتٍ تشوه اسم هذا اليوم و هدفه المبارك فقالوا جمعة الغضب وجمعة الثأر وغير ذلك من مسمياتٍ لم ينزل بها سلطان ، كان رد الشارع السعودي بقادته وعلمائه أولاً ثم بشعبه ثانياً بالثبات على الأمن و نبذ الفتن أبلغ رسالة وأعظم رد على هؤلاء الشنائين والمغرضين ولذلك فليس بغريبٍ أن يختار قائد هذه البلاد وولي أمرها يوم الجمعة ليبشر بقراراته المباركة فكانت جمعة بشرى وبركة نسأل الله أن يبارك بتلك القرارات ..ولي وقفاتٌ مع يوم الجمعة الماضي وقراراته.. وقفتي الأولى.. مع كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها إلى شعبه الكريم التي جاءت موجزةً في مبناها عظيمة في هدفها وشاملةً في معناها و كان الصدق والوضوح لها عنواناً فأثرت فينا جميعاً و بلغت مداها في القلوب ولا نكافيه على خدماته إلا بإجابة طلبه بالدعاء له بالتوفيق و السداد ..ووقفتي الأخرى.. مع هذه الأوامر الملكية العشرين التي شملت عدداً من فئات المجتمع و حاجاته ومتطلباته الصحية والسكنية والوظيفية وكأن هذه الأوامر خرجت من أحاديث الناس واستجابةً لهمومهم في مجالسهم و بيوتهم فكانت فرحتها عظيمة استبشر بها الجميع في هذه الجمعة المباركة و لا أستثني منها أحدا فمشروع بناء نصف مليون وحدة سكنية تعد أمراً مهماً لقطاعٍ واسعٍ من الشعب كان يحلم بامتلاك مسكن فتحقق له ذلك من خلال هذا المشروع و رفع مستوى قروض صندوق التنمية العقاري إلى نصف مليون ريال سيساعد بإذن الله على المساهمة في شراء وبناء منازل للأسر جميعاً..(قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون)، وأضاف الشيخ القاضى بالقول بأن فرحتنا تعظم بإنشاء هيئةٍ وطنيةٍ على مستوىً عالٍ لمحاربة الفساد ، وهذا الفساد هو الذي رأينا ثماره المرة في غير ما مشروع نفذ من خلال بعض الفاسدين و تأثر منه المواطنون بشكلٍ كبير في جدة وغيرها من المواقع.. والمأمول أن تكون هذه الهيئة حماية لمشاريع الدولة من الفساد والمفسدين و هو ما قررّه قادة هذه البلاد و شعبها بعدما عانوه من الفساد بإنشاء هيئة تمنعه.. أما وقفتي الثالثة المهمة مع هذه الأوامر التي أصدرها قائد هذه البلاد و فقه الله هي في تأكيد موقف دولتنا الراسخ و المؤسس على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بالعناية بالجهات الشرعية والدعوية ودعمها كجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ومراكز الدعوة و الإرشاد و هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترميم المساجد والجوامع وصيانتها بمئات الملايين التي تؤكد دعم هذه الدولة و تطوير جهاتها الشرعية ، مشيراً أن الأمر الملكي المتعلق بالعلماء دوراً بارزاًٍ لإيضاح الصورة الحقيقة لترابط قيادة البلد السياسية مع قيادته الشرعية..وأن للعلماء دور لا يمكن تجاوزه ومكانةً عظمى لدى المواطنين الذين اعتمدوا فتاوى علماء وخطباء المساجد ضاربين بعرض الحائط ما يردده خفافيش الظلام برغبتهم بإثارة الفتن والفوضى في بلادنا..ولذلك فلا نستغرب من خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وعافاه أن يأمر بعدم التجاوز أو النيل من هؤلاء العلماء باللمس والتجريح فتوعد على ذلك بالعقوبات ، ومكانة العلماء واضحةٌ في قلوب الناس وعقولهم ولذلك فإننا فعلاً نستغرب أن يأتي أحدٌ لينال من هؤلاء العلماء عبر مقاله أو قناته بوجهة نظره التي لا تبنى على دليل شرعي واضح أو فهم عقلي مستقل ، أما النقد الهادف البناء وبالحكمة والموعظة الحسنة فكلٌ يطالب به وليس أحد يستغني عنه أو فوق النقد فكلُ يؤخذ من قوله و يرد إلا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ، سائلا الله جل و علا أن يوفق قادتنا للخير والسداد ويتم بالصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني ، وأن يجمع كلمتنا على الحق ويجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين الفتن والشرور. عبدالله المجماج من جانبة قال رئيس هيئة محافظة عنيزة الشيخ عبدالله بن محمد المجماج بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين والتي وجهها حفظه الله إلى أبنائه وبناته من الشعب السعودي جاءت بلسماً شافياً وماءً عذباً زلالً على قلب كل مواطن ومواطنة توجت وبشكل قاطع اللحمة والصلة الوطيدة بين الشعب والقيادة بأبهى وأجل صورها ، وأضاف بالقول : لقد كانت كلمته حفظه الله خنجراً في خاصرة كل مزايد على ترابط الشعب والقيادة وسيفاً قاطعاً للسان كل داعي للفتنة وأيقن بعدها كل مرجف أن لا مكان له في بلد يقوم على مبدأ راسخ وعقيدة ثابتة لا تهزها الرياح مهما اشتدت فلم يكن مستغرباً من خادم الحرمين الشريفين ثناءه العطر على موقف علماء هذا البلد في دحر الفتنه ووقفتهم يداً واحدة في التصدي بوجه كل من يريد الإخلال بأمن هذا البلد والضرب بيد من حديد على كل من يريد زعزعة ثقة الشعب بولاتهم ، فهؤلاء العلماء كما وصفهم حفظه الله بأنهم صمام أمان المجتمع وبهم بعد الله يحفظ الله هذا البلد من الانزلاق وراء الفتن وسد منيعاً بعد الله في وجه كل من يريد الشر بهذا البلد..وزاد بقولة لم يكن يساورنا ولا يختلج بأنفسنا أدنى ريبة أو شك حرص حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالسعي إلى كل ما يعود خيره ونفعه للوطن والمواطن وماهذه القائمة المباركة من الأوامر الملكية التي شملت معظم المصالح الحكومية والتي إستبشر بها القاصي والداني ما هي إلا أكبر دليل على ذلك ، واشار الى انه من ضمن هذه الأوامر المباركة امتداد دعمه حفظه الله لجهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي لم يكن بأول وقفاته المباركة لهذا الجهاز وهذا إن دل على شيء فإنه يدل دلالة واضحة حرصه حفظه الله على هذه الشعيرة العظيمة والذي نعتبره تاج فخر واعتزاز نضعه على رؤوسنا ، وقال في ختام كلمته أبارك لولاة أمرنا هذا التلاحم التاريخي بينهم وبين شعبهم المحب الذي أثبت وبجداره أنهم لا تنطلي عليهم أبداً أملاءات المفسدين ولا يضرهم بعون الله حسد الحاسدين مجددين العهد لولاتنا بأن نكون بمشيئة الله تعالى أداة خير ونفع لهذا الدين والوطن ، داعياً الله تعالى بأن يديم على هذا البلد الأمن والإيمان وأن يوفق ولاة أمرنا لكل خير وأن يديم على قائد مسيرتنا الصحة والعافية ويطيل بعمره على طاعته. عبدالعزيزالعباد من جانبة الشيخ مساعد بن منصور القرعاوي رئيس مركز هيئة السوق التجاري بعنيزة إن ما سمعناه من كلمات مضيئة أتت من أب لأبنائه ومن محب لمحبيه أثلجت صدورنا وفرح بها الصغير قبل الكبير ولم تكن مستغربة من شخص سخر نفسه ووقته وراحته لخدمة دينه ووطنه ، هذا الرجل صاحب الأيادي البيضاء والشهم المقدام رسم في جمعة الوفاء أروع صور التلاحم والترابط بين الشعب والقيادة وكانت بحق صورة مشرقة تغيض كل شامت ومبغض لهذا البلد وقيادته ، لقد اندحر دعاة الفتنة ورجعوا بعد هذا اليوم خائبين خاسرين بما أثبته الشعب وأكد عليه ولاة الأمر من ترابط وإخاء ومحبة كانت محل فخر واعتزاز للجميع وما ذلك الا بتوفيق من الله ثم بالقيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومما أسعدنا تأكيد القيادة وموقفهم الغير مستغرب من صمام أمان هذا المجتمع وهم العلماء كما عبر عنهم بذلك في خطابه الموقر حفظه الله وما سطروه من موقف مشرف خلال دحر هذه الفتنة وتكاتفهم ووقوفهم صفاً واحداً في وجه كل من أراد المزايدة على العلاقة الوطيدة من العلماء والقيادة ، كما نشكر خادم الحرمين الشريفين على ثقة التي نعتبرها وسام على صدورنا وذلك من خلال دعمه لجهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي يعتبر امتداداً لدعمهم المتواصل لهذه الشعيرة سائلين الله تعالى أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته وأن يديم على هذا البلد الأمن والإيمان. مساعد القرعاوي كما تحدث رئيس مركز هيئة الأشرفية بعنيزة الشيخ صالح بن عثمان العجلان قائلاً : في يوم جمعة الوفاء سطر التاريخ في صفحاته أحلى وأجمل صور الوفاء والترابط الذي أكدها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فنحمد الله تعالى أولاً على ما من به علينا من ولاة نذروا أنفسهم في خدمة شعبهم وسعيهم الدائم على تذليل سبل الراحة لكل مواطن في هذا البلد الوفي ، استمعنا وكلنا شوق للكلمات التي نبعت من قلب مخلص محب وكانت بحق كلمات تسطر بماء الذهب أكدت على عمق الترابط بين القيادة والشعب كما أكد فيها حفظه الله على دور العلماء في صد شرور هذه الفتنة التي خبت ولله الحمد ، إن المتأمل في تلك القرارات التاريخية والتي تصب في مجملها لصالح المواطن ليدرك حرص حكومتنا على السعي قدماً للتطور والازدهار ، ومن الأوامر التي استبشرنا بها الدعم المتواصل لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكان بحق شهادة نعتز بها ودافعاً للمضي قدماً في البذل والعطاء ونقول لك يا خادم الحرمين جزاك الله كل خير وجعلك ذخراً للإسلام والمسلمين . صالح العجلان وبين الشيخ عبدالعزيز بن محمد العباد رئيس مركز الجنوب بمحافظة عنيزة بأنه ومنذ قيام هذه الدولة المباركة على يد مؤسسها جلالة الملك عبدا لعزيز طيب الله ثراه وهذا البلد ولله الحمد والمنة في تطور وازدهار ونماء ومن جاء من بعده من أبناءه الأوفياء قاموا بحمل هذه الأمانة على عواتقهم وخدموا دينهم ووطنهم بكل ما أوتوا حتى جاء هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فكان بحق قفزة كبيرة لهذا الوطن المعطاء وامتدادا ً مشرقاً سيسجله التاريخ لهذا الرجل العظيم ، في جمعة الوفاء أسدل خادم الحرمين الشريفين الستار في وجه كل مزايد على تلاحم هذا الوطن العظيم مع قيادته الحكيمة ووضع النقاط على الحروف لتكتمل أعظم ملحمة تاريخية بقيادة هذا الرجل العظيم الذي أثبت وبجدارة مكانته في قلوب شعبه الوفي ولم يغفل يحفظه الله دور العلماء في هذا البلد وما قاموا به من التحذير من الانسياق وراء الدعاوى الضالة وبيان ما أوجبه الله عليهم بيانه بالاعتصام بالكتاب والسنة ووجوب طاعة ولاة الأمر فكانوا بحق سداً منيعاً في وجه كل ناعق فالأوامر الملكية الكريمة جاءت لتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على كل أمر يخدم المواطن ويوفر له أسباب المعيشة الطيبة وانتهز الفرصة بان أتقدم بالجزل الشكر وعظيم الامتنان لمولاي خادم الحرمين الشريفين على وقفاته الدائمة ودعمه المتواصل لجهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأياديه في هذا الجانب بيضاء ناصعة وما أمره الكريم بالدعم السخي إلا شهادة نعتز بها ، وفق الله حكومتنا الرشيدة لكل خير وأمد بعمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.