نوه الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود وكيل إمارة منطقة الرياض بالكلمة السامية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله ورعاه" يوم الجمعة الماضي، مؤكداً أنها كلمة شاملة وضافية لامست قلوب وعقول أبنائه المواطنين وعكست قوة ومتانة التلاحم الفريد من نوعه بين القيادة والشعب. وأثنى معاليه على المضامين العظيمة للكلمة السامية وما حملته من دلالات كبيرة ومعاني ومشاعر الحب والإخلاص، وقال: إنها نابعة من رؤية ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين لمصالح المواطن، وتأكيداً على حرصه أيده الله على توفير كل سبل العيش الكريم والرفاهية لأبناء هذا الوطن.. كما أنها بما حملته من جمل وعبارات وافيه تاج على صدر كل مواطن ومصدر إعزاز وإكبار من الجميع. واستعرض معالي وكيل إمارة منطقة الرياض الأوامر السامية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين "أيده الله" وقال: إنها ستعمل على دعم مسيرة النماء والخير وستحقق المزيد من رفع مستوى المعيشة للمواطنين. وشدد معاليه أن الأوامر الملكية المباركة تخدم جميع شرائح المجتمع وركزت على المواطنين الأكثر حاجة وتثبت وتؤكد في كل مره ان الشعب في قلب الملك المفدى والوطن في جل اهتمامه. واستطرد قائلاً: ان تلك الأوامر السامية جاءت في وقت يشهد فيه تلاحم وحب المواطنين مع قيادتهم الرشيدة أبهى صور التلاحم وعمق المحبة التي تربط بين الشعب وقيادته الحكيمة. وأكد معالي الدكتور ناصر الداود أن تلك الأوامر الكريمة التي شملت كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والأمنية والدينية ستدعم التنمية الشاملة ومسيرة الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به المملكة وتصب في مجملها في مصلحة المواطن لتحقيق طموحاته في كافة المجالات. وابرز معاليه ما تناولته الأوامر الملكية من عناية واهتمام بالمجالات والمؤسسات الصحية والعمل على نشرها في كافة مناطق المملكة بالإضافة إلى إنشاء (500) ألف وحدة سكنية. ولفت معالي الدكتور ناصر الداود إلى مظاهر الفرح والسرور والوفاء التي يعيشها المواطنون في هذه الأيام، مؤكداً أنها مشاعر تبقى عاجزة عن التعبير عما يكنه هذا الشعب من وفاء وإخلاص وحب لقيادته الحكيمة. وقال معاليه: إن ما عاشه أبناء هذا الوطن من احتفال كبير ونادر شاهده العالم عبر صور الالتفاف والتلاحم والولاء الكبير للقائد الحاني الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله ورعاه " ليس فرحاً بهذه الأوامر الملكية فحسب بل بسبب ما ينعم به المواطنون في كافة أرجاء المملكة من أمن واستقرار ورخاء وطمأنينة في زمن كثرت فيه الفتن والاضطرابات. واستطرد معاليه قائلاً: ان أوامر خادم الحرمين الشريفين "أيده الله" تأتي من منطلق الحب الذي يحمله "حفظه الله" لأبنائه وتلمسه حاجاتهم واهتمامه بتحقيق مطالبهم. وخلص الدكتور الداود بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وان يديم عليهم الصحة والعافية ويديم على بلادنا الغالية نعمة الإسلام والأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.