تعد جائزة البوكر من أهم الجوائز الأدبية المخصصة للأعمال الروائية باللغة الانكليزية، وأكثرها صدقية، وذلك منذ تأسيسها عام 1968. تُمنح لأفضل رواية كتبها مواطن من المملكة المتحدة أو من دول الكومنولث او من جمهورية ايرلندا. أعضاء لجنة التحكيم في جائزة بوكر هم من نخبة النقّاد والكتّاب والأكاديميين، ويتغيّرون كل سنة بغية الحفاظ على صدقية الجائزة ومستواها المهيب. وتفرعت من البوكر جائزتان عالميتان للرواية هما: جائزة بوكر الروسية التي تأسست عام 1992، وجائزة كاين للأدب الافريقي عام 2000. وقد اُطلِقت الجائزة العالمية للرواية العربية رسمياً في أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، في أبريل/ نيسان 2007. وهي ثمرة تعاون وتنسيق بين مؤسسة بوكر ومؤسسة الإمارات. ومعهد وايدنفيلد للحوار الإستراتيجي، التي كانت تتوق الى تطوير جائزة خاصة بالرواية العربية. والجائزة خاصة بالرواية ، وهي تكافئ كلاً من الروايات الستّ التي تصل الى القائمة النهائية بعشرة آلاف دولار أميركي، بالإضافة الى خمسين ألف دولار أميركي للفائز وقد فاز في الدورة الأولى بهاء طاهر عن روايته "واحة الغروب " والدورة الثانية يوسف زيدان عن روايته "عزازيل" والدورة الثالثة عبده خال بروايته "ترمي بشرر" وتنافس الكاتبان الروائيان المغربيان بنسالم حميش ومحمد الأشعري إلى جانب أربعة روائيين عرب وهما المصريان ميرال الطحاوي وخالد البري والسعودية رجاء عالم والسوداني أمير تاج السر لنيل الجائزة في دورتها 2011. ليحصل على الجائزة مناصفة كل من رجاء عالم عن روايتها "طوق الحمام" ومحمد الأشعري عن روايته " القوس والفراشة" يوسف زيدان