وفقاً لصحيفة الرياض العدد الصادر في 13/3/2011 أكد قونج زهنج حاكم مقاطعة جاجيانج الصينية أن الكثير من الشركات الصينية التي تنتج الصناعة الرديئة وقليلة الجودة والمقلدة تعاني حاليا من خسائر غير مسبوقة . وأضاف " هذه الشركات والمصانع الصينية بدأت أخيرا تعي الانعكاس السلبي لصناعتها الرديئة ، من خلال الدعاوى والشكاوى التي ترفع ضدها بين حين وآخر من عملاء في الخارج أو من مصانع ذات جودة في الصين .. الخ والحقيقة إذا كانت هناك دعاوى أو شكاوى ، فهي ليست حتما من التجار السعوديين ، بل بالعكس فإن التجار السعوديين ، أو بعضهم على الأقل هم الذين يطلبون من الصينيين صناعة بضاعة رخيصة ، وسوق الحراج مليء بها ، ومن السهل أن تجد حقيبة للنساء تقليد لوي فيتون بعشرة ريالات ، بينما الحقيبة لوي فيتون الأصلية تباع بثلاثة آلاف ريال ، والبضائع الرخيصة لا يقتصر بيعها على صغار التجار ، بل إن أحد كبار التجار ، الذي يمتلك مائتي محل يبيع كل البضائع الرخيصة ، وقد اشتريت منه قطع ملابس داخلية صنعت في كوريا ، وكان سعر القطعة عشرة ريالات ، بينما سعر القطعة السويسرية المماثلة مائتا ريال.. هذا وبدأت خيوط الملابس الداخلية تنسل بعد ثلاث غسلات فلم أملك سوى أن أرميها ، وإذن فعلى نفسها جنت براقش ، ويبدو من خبر صحيفة الرياض أن الإصلاح سيأتي من الصين نفسها ، وليس من تجارنا..