بمباركة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، ترعى شركة الاتصالات السعودية، المزود الرائد لخدمات الاتصالات على مستوى المنطقة، أعمال منتدى الاستثمار بمنطقة نجران الذي يعقد خلال الفترة 13-15 مارس لعام2011م تحت شعار "أرض الفرص اللا محدودة"، وذكر المهندس سمير بن أسعد متبولي، نائب رئيس الشركة لخدمات قطاع الأعمال " إن دعمنا لهذا المنتدى المهم، بوصفنا راعيا رئيسا وشريكا تقنيا، يأتي تفعيلاً لسياستنا في مساندة المشروعات الوطنية الرامية للارتقاء بمكانة المملكة الاقتصادية، وخصوصاً بمنطقة نجران، التي تضم بيئة استثمارية واعدة بكثير من فرص الاستثمار المجزية، والتي سيقوم المشاركون في المنتدى بالكشف عنها، ونحن بصفتنا شركة سعودية وطنية ندعو قادة الأعمال والشخصيات الهامة التي ستحضر أعمال المنتدى من مختلف القطاعات بالمملكة العربية السعودية ودول العالم، إلى استكشاف الفرص الاستثمارية التي تقدمها السوق السعودية، والانضمام إلينا للتعرف على مجالات الأعمال والاستثمارات التي توفرها نجران في مختلف المجالات". من جهته، أعرب الدكتور إيهاب بن حسن أبو ركبة، أمين عام المنتدى، عن شكره وتقديره لشركة الاتصالات السعودية على دعمها منتدى الاستثمار بمنطقة نجران، مثمناً سعي الشركة الدائم للإسهام التنموي، والاستثمار المجتمعي من خلال تبنيها كثير من المشروعات والفعاليات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن بالدرجة الأولى. يشار أن المنتدى سيتناول عدداً من المحاور، أبرزها تأسيس بيئة جاذبة للاستثمار في المنطقة، واستعراض أهمية البنية التحتية للنمو الاقتصادي المستقبلي، كما سيتناول دفع وتمكين الاستثمارات المستدامة وتغيير الهياكل الحالية، وتطوير رأس المال البشري لدعم النمو الاقتصادي، وتميز المنطقة بالمعادن وطرائق استثمارها، وإطلاق العنان للفرص الاستثمارية، ودعم الاستثمارات المستدامة، وكيفية الحصول على تمويل للتنمية الاقتصادية ودور الجهات التمويلية، إضافة لتطرقه لموضوع المرأة ودورها في الاستثمار، فضلاً عن بحث سبل دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. الجدير ذكره أن الاتصالات السعودية ووفقاً لخطتها في التمركز حول عملائها وتعزيز العلاقة الإستراتيجية معهم استطاعت تأسيس نسبة كبيرة جداً من البنى التحتية في مجال الاتصال وتقنية المعلومات، شمل جل قطاعات القطاعات التنموية في مناطق المملكة المختلفة، مما مكن هذه المنشآت من إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة، اتضحت في ترقية الأداء وتجويده عبر ربط تقني متكامل أتاح لها ( قطاعات الأعمال المختلفة) فرصة الانتقال إلى بيئة عمل رقمية متكاملة أهّلتها لمواكبة الطفرة الكبيرة للاقتصاد الوطني، لتشكل رافعا أساسياً في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين.