واصلت سوق الأسهم السعودية تحقيق المكاسب لليوم الخامس على التوالي بمحصلة 785 نقطة، بعد أن أضاف المؤشر العام 35، بنسبة 0.60 في المئة، لينهي عند 6109، ليشطب بذلك 61 في المئة من الخسائر التي مني بها منذ أسبوع، عندما تعرضت السوق لخسائر لمدة 13 يوما متتاليية. واتسمت جلسة أمس بالهدوء والانتقائية بين أسهم الصف الأول، بل ربما كانت فرصة للشراء، خاصة في ظل انخفاض أسعار بعض الأسهم الجيدة إلى مستويات جاذبة. ورغم ما تخلل جلسة أمس من تفريغ لبعض الأسهم بالبيع، تحديدا تلك التي تم شراؤها بأسعار منخفضة منذ أسبوع، فقد كان الشراء هو السمة الغالبة على أداء السوق، بعد أن جاءت قيمة السيولة الداخلة إلى السوق أكبر من تلك الخارجة منه، وبعد محافظة معدل الأسهم المرتفعة على البقاء فوق المعدل المرجعي. ورغم مكاسب السوق، تباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما انخفض ثلاثة، طرأ تحسن على قيمة السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، ما يؤكد كون السوق كانت في حالة شراء. وجرت السوق معها في صعودها 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي الإعلام والاستثمار المتعدد. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 6108.68 نقطة، مرتفعا 34.88، بنسبة 0.57 في المائة، في تعاملات هادئة وعقلانية، اتسمت بالانتقائية، وبسيطرة المشترون. وقاد السوق لصعوده 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها ارتفاعا قطاع الإعلام والنشر الذي كسب نسبة 1.69 في المائة، فقطاع الاستثمار المتعدد الذي أضاف نسبة 1.38 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما نقصت كمية الأسهم المتداولة إلى 264.91 مليون سهم من 336.34 مليون أمس الأول، نفذت عبر 105.37 ألف صفقة انخفاضا من 127.58 ألف، نقص حجم السيولة المدورة عليها إلى 4.85 مليار ريال من 6.14 مليار، إلا أن قيمة السيولة الداخلة إلى السوق جاءت أفضل بكثير من تلك الخارجة منه، وحافظ معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة على بقاءه فوق المعدل المرجعي، 100 في المئة، ليبقى عند 147.06 في المئة، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء، فقد شملت تعاملات أمس أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق السعودية، والبالغ عددها 146، ارتفع منها 75، انخفض 51، ولم يطرأ تغيير على أسهم 19 شركة.