يا كوكب الشعر جسدت المشاعر كلام من القريات شام إلى شرورة يمن ومن البحر غرب حتى أقصى خليج الوئام في كل شبر احتفالية وعزف ولحن فرحة بمقدمك يا سيف العدل والنظام الدار والشعب في شوق وحنين وشجن كبيرنا والصغير اللي بسن الفطام عيوننا لك وطن وقلوبنا لك سكن عملت لاسعادنا وأصبح علينا لزام نعلن محبتك يا رجل المواقف علن نعيش في عهدك الزاهر على ما يرام وأقمت فينا العدل ما فيه ظهر وبطن خططت وأصلحت حتى الاعوجاج استقام ورفعت يا سيف الأمة كل ظلم وغبن أنت الوفاء والعطاء والمكرمات الجسام دون الوطن والعرب تدحم بقوة متن رجل السلام القوي وان عودت للخصام أرسى من طويق في الوقفات واثقل وزن بحر من الجود تروى في طرفك الحيام مكارمك تنهمر مثل انهمار المزن أخذت من كل راية طيب ذروة سنام والطيب في عرف بعض الناس سيف وصحن أنت الحماء والذراء وأنت السند والحزام للي حدته الظروف وللضعيف المسن صقر العروبة وفارسها الحكيم الهمام عزمك مع المعظلات الكايدة ما وهن مقامك أكبر وقدرك فوق قدر الوسام من لا يقول أنت الأول في كلامه طعن وحنا ولانا لخدام الشريعة دوام مقومين الفرائض تابعين السنن وأرواحنا للوطن وان ثار عج العسام نسوقها دون شبر من حدوده ثمن اعز واشرف وطن يا مفسرين الحلام شعره من وجيهنا بين الشنب والدقن حب الملك والوطن في المبتداء والختام يسيل مع كل عرق حي حتى مكن زيد بن راجح البقمي