سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ ناصر بن جلعد البقمي وأبناؤه وأحفاده يهنئون القيادة والشعب بعودة خادم الحرمين لأرض الوطن ابن جلعد : الملك عبدالله أسر القلوب حباً بعلاقته بربه فمن أحبه الله حبب خلقه فيه
عبر الشيخ ناصر بن خالد بن جلعد البقمي عن فرحته واعتزازه وتهنئته الصادقة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى ارض الوطن وهو يرفل بثوب الصحة والعافية وأبناء شعبه يستقبلونه بالحب والولاء والتقدير والشوق والفرحة والبهجة. وقال : إنني لا أتعجب بأي حال من الأحوال حالة الحب المتبادلة بين هذا القائد البطل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظ الله وشعبه لأنه لا يمكن لأي قلب مؤمن عاش في شبه الجزيرة العربية أن ينكر أن العاطفة الدينية هي المصدر الأساسي لزرع الحب والبعد عن الدين هو السهم الذي يصيب القلب ببغض وضغينة تسلط من الله عز وجل هذا باختصار ما يحدث في عالمنا العربي الذي ينقل صورة صماء لها جانبان جانب مضيء شعبه يستقبل مليكه بالورود والبهجة والسرور وجانب مظلم شعبه يقذف حاكمه بالحجارة في صورة مأساوية عاب عليها التاريخ ولكن في كلتا الحالتين الريشة بيد الحاكم يرسم صورة شعبه لتظهر للعالم في شكل يعكس حاضر الأمة ومستقبلها. سيدي خادم الحرمين الشريفين أبشرك بأنك رسمت صورة لشعبك ملامحها الابتسامة ووجهها بدر الدجى وزينتها بالورد التي انعكست عليكم برائحتها الفواحة حال عودتكم من رحلة العلاج فالظروف الحالية التي يعيشها العالم تظهر ولاء الشعوب للحكام فالوالي الذي علاقته بربه جيدة ينعكس على شعبه فمن رسخ علاقته مع الله وتمسك بحبله ودافع عن عقيدته جنى الخير كله واستثمر ما زرعه أمام شعبه ومن نسي دينه وفقد علاقته بربه فرت القلوب من حوله فالقضية قضية قلوب يقلبها الله كيفما يشاء فيزرع محبة الشعوب لقائدهم المتمسك بكتاب الله كما نجدها في مليكنا والعكس كما نرى الآن و حكام مملكتنا بفضل الله على مر العصور كانت علاقتهم بالله جيدة وصدقوا شريعة ربهم السمحة في كل صغيرة وكبيرة مما زرع الله محبتهم في قلوب شعوبهم بالولاء حتى صار حب الأب للابن من القلب الصافي لمليكنا وولاة أمرنا من الشعب السعودي النبيل. الشيخ ناصر بن جلعد إن هذه حكمة من الله في أرضه فمملكتنا السعودية هي عاصمة الأمة الإسلامية احتضنت الحرمين الشريفين ووطأ ثراها المصطفي فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون مليكها مقصرا في حق من حقوق الله فلن يقود هذه الأرض إلا القلوب الصافية المحافظة القريبة من الله، الحبيبة لهذا الشعب الكريم أهله وهذا فضل من الله فمن خدم شرع الله وحدوده خدمه البشر طوعا وتلك سنة الحياة ومن هنا نرفع راية التوحيد أمام شعوب العالم ليقتدوا بما يحدث في العالم ملوك تقذف بالحجارة وتثور شعوبهم غضبا عليهم ليطردوهم من مواقعهم وأخرى تستقبل بالورد والأحضان في لحظة تصور بالعدسات يشاهدها العالم بأسره ليرى الجميع حكمة الله في أرضه فمن يقيم حدود الله وشرائعه يصبح محبوبا أمام رعاياه ويحبه شعبه ومن فقد ذلك يكون مغلوبا على أمره من الشعوب الأخرى والدولة السعودية كانت اول دولة أسست على الشرائع السماوية السمحة من عام 1157 حينما اتفق محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب أن يقيم الشرائع السماوية وتأسيس القواعد لتلك الشريعة منذ قيام الدولة السعودية الأولى ومازالت قائمة على الحق حتى عصرنا هذا ولله الحمد وتوارثت من الاجداد إلى الآباء ثم الأبناء فصارت معالم للشرائع السماوية جدده وأرسى قواعده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ثم سار عليه أبناؤه البررة من بعده وأحفادهم ومسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هي امتداد لتلك المسيرة العظيمة للدولة السعودية من الأولى وحتى الآن . بتطبيق شرع الله وحدوده تحبكم شعوبكم وأعرب الشيخ بن جلعد البقمي عن أمله أن ينهج رؤساء وملوك العالم الإسلامي والعربي النهج الذي سار عليه خادم الحرمين الشريفين والذي هو نهج الشريعة السمحة وقال : هنا أوجه نداء للأمة العربية والإسلامية بتطبيق شريعة الله على أرضه في كل بقعة من بقاع الأرض حافظوا على كتاب الله يحافظ عليكم ربكم ويزرع المحبة لكم في قلوب شعوبكم ويامليكنا يامن استثمرت قلوب شعبك وكسبت محبة شعوب العالم لماذا؟ لان عموم الشعوب يلتمسون زعيماً يقف الى جانبهم حتى ترفع عنهم مظالم الحياة ومن هنا وافق احساس العالم عالميا ان ( عبدالله ) وابناء عبدالعزيز هم زعماء العالم لوقوفهم على ميزان العدالة بينما كان غيرهم في انحدار لعدم معرفة المخلوق بالخالق وهنا تاهت البشر . استثمرت قلوب شعبك استمر في طريقك وفقك الله يامن ضربت للعالم أجمع مثالا يحتذى به في محبة الشعوب لقائدهم سيشهد لك التاريخ أنك صنعت تاريخا من الحب ملتزما بدين الله القويم حتى جعلت شعبك في زمن التفرقة صفا واحدا لو بسط على قلوبهم ثوب واحد لعمَّهم . وليسمح لي سيدي خادم الحرمين الشريفين أن ازف له التهنئة الصادقة من القلب مفعمة بالحب والتقدير والولاء اولاً بعودته الميمونة حفظه الله سليما معافى وبحب شعبه له وأبنائه عموماً وولائهم الصادق لقيادته الرشيدة دمت ملكاً محبوباً وألبسك الله ثوب الصحة والعافية عزاً لهذا الوطن وللإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض اثبت الله ساسكم وحفظ راسكم .