أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض مهرجان القراءة الرابع لطلاب التعليم العام الذي تنظمه المكتبة ضمن فعاليات المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب وذلك بحضور الدكتور فهد بن علي العليان مدير المشروع المشرف على مهرجان القراءة الرابع. وشهد المهرجان الذي ترعاه «الرياض» إعلامياً للعام الرابع على التوالي تفاعلاً كبيراً من الطلاب المشاركين وتنافساً في البرامج المخصصة وسط تجنيد عدد من النشاطات القرائية لمختلف الفئات العمرية. وتضمنت فعاليات الأيام الأولى للمهرجان تدريب الطلاب على آلية القراءة الحرة وفن تلخيص القصة وحكايتها وإقامة مسرحية في القراءة. كما تم تنظيم جولة للطلاب على أرجاء المكتبة والتعريف بالخدمات التي تقدم للزائرين والمستفيدين من المكتبة. وأوضح المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن مهرجان القراءة الذي تنظمه المكتبة هذا العام هو تأكيد على نجاح المهرجات السابقة، وأن النتائج المرجوة تتحقق في إيجاد جيل قارئ متسلح بسلاح العلم والمعرفة وفق منهجية علمية وتربوية واضحة. فيصل بن معمر وأكد ابن معمر أن مشروع القراءة مشروع رائد وهو محل اهتمام مجلس إدارة المكتبة والتي تسعى من خلال مشروعاتها الشاملة ووفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - إلى دعم برامح وأنشطة المكتبة الأمر الذي أسهم في إيجاد قناة ثقافية تفاعلية مع المجتمع والسعي بالوصول إلى القارئ في أماكن متعددة وفق أفضل البرامج ومن خلال خطط زمنية محددة. وأشار ابن معمر إلى أن مهرجان القراءة هو ثمرة جهد وتعاون مشترك بين المكتبة ووزارة التربية والتعليم للاستثمار في إحدى القنوات الأساسية من قنوات التربية والتعليم والمتمثلة في الكتاب على اختلاف نوعه ومضمونه لرفع مستوى الحس المعرفي والإدراك الثقافي لدى طلاب التعليم العام من خلال برامج تتلاءم مع فئاتهم السنية، مؤكداً في الوقت ذاته الحرص على ان تكون البرامج والأنشطة ذات أبعاد تربوية وتعليمية متنوعة وتناسب القيم والعادات والتقاليد التي يفخر بها المجتمع السعودي ، مشيراً إلى أن لجنة الفريق الوطني لتجديد الصلة بالكتاب حريصة على استيفاء مصادر التعلم من مرجعيات موثقة ومفيدة من الكتب التي تزخر بها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة.