أكد وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عبدالله الربيعة سعي الوزارة نحو تطوير المناطق "صحيا" في خطوة تهدف إلى التقليل من إحالة المرضى للمدن الرئيسية، كاشفا النقاب عن أن هناك لجان مختصة تدرس بعناية عملية تسهيل النقل والإحالات. وقال: "نتمنى أن نوفق في استقطاب الكوادر الصحية العالية التأهيل لتطوير المرافق الصحية بكافة مناطق المملكة حتى لا يعاني المواطن الكريم عناء السفر والنقل. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب رعايته أمس حفل تخريج 72 طبيباً وطبيبة أنهوا برامج الدراسات العليا بالمستشفى في الذكرى الخامسة والعشرين لبدء تلك البرامج والذي أقيم بقاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز في تخصصي الرياض. وحول خطط وزارة الصحة في ابتعاث الكفاءات الوطنية أوضح الربيعة أن الوزارة لديها مشروع طموح في برامج التدريب والابتعاث والتأهيل والتوسع في ذلك، مشيرا إلى أن الوزارة تحتاج إلى كل التخصصات الطبية لوجود المشاريع الكبيرة لديها إضافة إلى الكوادر الطبية المساعدة من تمريض وأشعة ومختبر وطوارئ. وشدد وزير الصحة في كلمة ألقاها أمام حشد من الأطباء والطبيبات على حرص وزارة الصحة بمنشآتها الصحية المختلفة للتطلع نحو مزيد من التعاون المستمر والبناء بين المؤسسات الصحية في جميع المجالات التي تخدم الرعاية الصحية بالمملكة. من جهته ذكر الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في كلمة له في الحفل أن من بين المكرمين 34 طبيباً حصلوا على شهادات الزمالة السعودية و38 نالوا شهادة التخصص الدقيق، لافتاً إلى أن الخريجين يمثلون عدة قطاعات صحية سعودية إضافة إلى مبتعثين من دول مجلس التعاون الخليجي، منهم 14 مبتعثاً من وزارة الصحة السعودية، و12 مبتعثاً من عدد من المستشفيات الجامعية والعسكرية، و36 من مستشفى الملك فيصل التخصصي، و10 مبتعثين من مملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عُمان والجمهورية اليمنية. من ناحيته قال المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عبدالله الضلعان أن البرامج اشتملت على تخصصات طبية متعددة، منها طب التخدير، وأمراض القلب، والأمراض الوراثية، وأمراض الغدد الصماء والسكري، وطب الباطنة، وأمراض الكلى، وأمراض الرئة، وأمراض الروماتيزم، وطب الأعصاب، وطب النساء والولادة، وطب الأورام، وجراحة العظام، وطب الأنف والأذن والحنجرة، وعلم الأمراض المخبري، وطب الأطفال، وطب الأشعة التشخيصية، والجراحة، وطب الطوارئ. وزاد: "بلغ مجموع الخريجين الحاصلين على شهادة الزمالة السعودية وشهادة التخصص الدقيق الذين تلقوا تدريبهم في مستشفى الملك فيصل التخصصي خلال الخمسة وعشرين عاماً الماضية 876 طبيباً وطبيبة. وفي ختام الحفل سلم معالي وزير الصحة الشهادات على الأطباء والطبيبات ثم التقطت الصور التذكارية.