عبر أصحاب الفضيلة قضاة المحكمة العامة بصامطة عن فرحهم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين بصحة وعافية إلى أرض الوطن مجسدين بذلك التلاحم الفريد بين القيادة والشعب، معبرين عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض المملكة سالماً معافى، معتبرين عودته مبعثا لطمأنينة الشعب السعودي كافة، مشيرين الى أن اوامره بحزمة القرارات الاخيرة جاءت تجسيداً لحبه وعطفه المتدفق على شعب يلتحم بصدق مخلص مع قيادته الحكيمة. حيث قال رئيس المحكمة العامة بصامطة قاضي استئناف الشيخ منصور بن حمود آل خيرات ان هذه الايام فرحة للتاريخ السعودي وللشعب بعودة خادم الحرمين الشريفين فهو رجل الخير والعطاء ففرحة الشعب التي وصلت الى كل منزل وفي قلب كل رجل وامرأة بالقدوم المظفر اقترنت بقرارات العطاء والخير الذي اعتاد عليه ابناء هذه الارض. مؤكداً أن نبأ عودة خادم الحرمين الشريفين الى ربوع الوطن، وقبل ذلك نبأ نجاح العملية الجراحية التي اجريت له، كان لهما الأثر العميق في نفوس أبناء هذه البلاد. وإن هذا السرور الكبير، والسعادة العظيمة التي غمرت قلوبنا نحن المواطنين جميعا وما تم من الفرح والسرور والابتهاج بعودة ملك القلوب هي حالة تجسد عمق العلاقة بين القيادة والشعب وتؤكد على مكانته الكبيرة عند أبناء شعبه. وليس بمستغرب ان نجد الوطن بمختلف شرائحه يبتهجون بسلامة قائد المسيرة، خاصة وهو حتى في رحلته العلاجية لم يتخل عن متابعة اوضاع الوطن، والمواطنين، ولم يتوقف سؤاله عن الانجازات وما تحقق منها، لأنه حفظه الله حمل هموم وطنه، وأمته، ولم ولن يتخلى عنها حتى في احلك الظروف واصعبها. وقال فضيلة مساعد رئيس المحكمة القاضي الشيخ عبدالرحمن بن محمد الحمزي نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة الجليلة وهي عودة قائد مسيرتنا سالما معافى ونرفع أكف الضراعة إلى السماء شاكرين وداعين، شاكرين عودته إلينا وداعين أن يحفظه لهذا البلد الكريم ويحفظه لأبنائه المحبين له. مضيفاً أن الملك عبدالله منذ توليه مناصب الحكم في البلاد وكان همه هو المواطن بالمقام الأول وكيف يجعله ينعم بالرفاهية والراحة وتوفير جميع المستلزمات التي يحتاجها لتعينه على الحياة، وحرص –رعاه الله– على أن تصل جميع الخدمات لجميع القرى والهجر في البلاد المترامية الأطراف ولم تكن صعوبة التضاريس ولا بعد المناطق بعائق عن مواصلة التنمية لكافة انحاء المملكة، فكانت سياسته هي تنمية البلد وتعزيز موارده لتكون بلادا آمنة مطمئنة في ظل تحكيم كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وحرص ان تستمر هذه البلاد بالصعود لمراتب الدول المتقدمة على مستوى العالم الأجمع. فضيلة الشيخ ياسر بن صالح العصباني القاضي بالمحكمة قال نحمد الله على عودة خادم الحرمين الشريفين فهي عودة الاب لابنائه والملك لشعبه والصادق لمن يحبه، وهذة الفرحة العظيمة تواصلت بما لمسناه من الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعبير ابوي حقيقي لما يكنه لأبناء شعبه السعودي المخلص الوفي، فهو من يسعى دائماً لرفاهيتهم وسعادتهم مراعياً للجميع فهو اب حان للفقراء والمحتاجين يدعم ويسهم في تقديم كل العون لهم، مضيفاً الشيخ العصباني ان خادم الحرمين ملك المكارم والكرم شمل برعايته الصغير قبل الكبير ونهض بالبلاد نحو الازدهار والتقدم.