كتب الأخ منصور العساف في يوم الجمعة الموافق 15 ربيع أول 1432ه الموافق 18 فبراير 2011م موضوعاً في صفحة (أماكن في الذاكرة)، تناول فيه امبراطورية المال في نجد (عرق الجبين أنصف الشرفاء)، وذكر منهم الراجحي (اخوان) والسبيعي والمقيرن والشقري والحقباني والجميح والمنجم والبلطان وبن سعيدان وبن موسى والعثيم وأبانمي والسدحان. وتعقيباً على هذا الموضوع أحب ان أوضح للقراء ان الأخ منصور العساف لم يصنف من هم التجار ومن هم العقاريون ومن منهم من اشتغل في مجال الصرافة (البنوك)، وأحب ان أبدأ وأبين ان البيوت التجارية في نجد معرفون منذ القدم ومنهم ممن مازال على قيد الحياة ومنهم من توفاه الله، أذكر هذا شهادة للتاريخ وانصافاً للجميع، وبعض ما ذكرهم الأخ منصور مثل الراجحي والحقباني والجميح والمنجم هذا صحيح يعتبرون من البيوت التجارية العريقة خلال العقود الماضية من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز إلى عهدنا الحالي، ولكنه تناسى بعض الأسماء من البيوت التجارية الذين لهم باع طويل في مجال التجارة منهم الشيخ سعد التخيفي والشيخ عبدالعزيز الحسن والشيخ محمد النمر والشيخ محمد الجبر وامبراطورية العليان والعويضة وعبدالمحسن السويلم والشيخ عبدالعزيز الحكير والحميضي (اخوان) وعبدالمحسن الرصيص والجفالي ومحمد المشعل وعبدالرحمن المشعل وعبدالمحسن النمر، وكذلك المهيدب ومحمد الرشيد (أبو عثمان) وبن كليب وسعد المعجل والذكري وعبدالعزيز بن محمد الثنيان، كذلك العقاريون الذين هم يعتبرون جيل الرواد وعلى رأسهم الشيخ صالح الراجحي - رحمه الله - عميد العقاريين وعودة العبدالله وعلي الهزاع والشيخ محمد العساكر والشيخ محمد وصالح السيار - رحمهم الله - والضحيان وعبدالعزيز الخرجي والرصيص (اخوان) وعبدالرحمن العثمان، كذلك الموجودون على قيد الحياة عبدالمحسن الرصيص وعبدالعزيز الموسى - شفاه الله - والشيخ عبدالمحسن بن سعيد وكذلك محمد الرشيد وأبو عثمان وجاء من بعدهم الجيل الثالث حمد بن سعيدان وأبو زكي (عبدالعزيز الشويعر) وسعد بن عجلان والشيخ حمد الونيس، ثم جاء بعدهم جيل الشباب أصحاب الشركات العقارية والمؤسسات والمكاتب العقارية وحينما ذكر عن التجار اغفل الكثير وخلط بين التجار والعقاريين وأصحاب الأسهم وأصحاب الصرافة، فمثلاً نجد السبيعي والمقيرن ليسا بعقاريين ولكن امتهنا مجال الصرافة بخلاف صالح الراجحي الذي أسهم في بناء سوق العقار، وكذلك أسس سوق الصرافة الذي يعرف بشركة الراجحي المصرفية وهناك مجموعة ذكرهم أنهم أسسوا السوق العقاري وهم ليسوا بعقاريين وإنما اشتغلوا في مجال الصرافة وأدخلوا مجموعة جديدة في سوق العقار والتجارة ليس لهم أكثر من (10 سنوات). لقد تابعت الحياة الاقتصادية في المملكة من عهد المؤسس ناشئة بسيطة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نمو وازدهار إلى عهدنا الحاضر كل هذا من تكاتف الدولة مع المواطنين الذين أسهموا في نمو اقتصاد المملكة لما وصلنا إليه. وكتبت هذا المقال لكي أوضح للأخ منصور ان العقاريين هم امتهنوا بيع العقار من السبعينيات إلى عهدنا الحالي وأسهموا اسهاماً جباراً وما تحقق حالياً من نهضة عقارية واقتصادية وعمرانية كان لهم السبق بعد الله ومساندة الدولة، كذلك الاخوة التجاريون الذين هم أصحاب التجارة يعتبرون بيوتا تجارية كعائلة الجميح وعبدالرحمن الجريسي والشيخ سعد بن سعيد والشيخ محمد الرميزان وعبدالعزيز النصار والشقري والمقيرن والحقباني والمنجم والجفالي والعيسى وهؤلاء هم من الأسماء الذين أسهموا في بناء الصرح التجاري في منطقة الرياض، أما البقية الذين اشتغلوا في مجال الصرافة مثل الشيخ عبدالعزيز وسليمان المقيرن والراجحي ومحمد العلي الصانع والشويرخ والكعكي هؤلاء امتهنوا مجال الصرافة ممن أسهموا في نمو المملكة التجاري. فهد بن عبدالمحسن بن سعيد المحرر: نقدر للأستاذ فهد بن سعيد تعقيبه، وهو إضافة توثق تاريخ هذه «الامبراطوريات» في نجد، وتعكس مدى اهتمامه وسعة اطلاعه وأمانته على هذا التاريخ الهام، ولكن نشير هنا إلى ان ما تناوله الزميل منصور العساف لم يكن على سبيل الحصر وإنما الاستشهاد بما ذكره من أسماء، حيث كان مضمون الموضوع يتناول الأسس والمنطلقات الاقتصادية والأخلاقية التي قامت عليها هذه «الامبراطوريات»، وتوجيه رسالة إلى الجيل الحالي للاقتداء بها.