استبشر الجميع في هذا الوطن الغالي بمقدم وعودة خادم الحرمين الشريفين إلى ارض الوطن بعد رحلته العلاجية الميمونة وهو يحمل خلال هذه العودة مجموعة من القرارات والتعديلات والمزايا والتي تقدر بمليارات الريالات من شأنها التيسير على المواطنين ودعم التنمية في المملكة ، ومن تلك القرارات رفع الحد الأعلى لعدد الأفراد في الأسرة التي يشملها الضمان الاجتماعي من ثمانية أفراد إلى خمسة عشر فردا وتخصيص مبلغ عشرة مليارات ريال لهذا الغرض حيث كان لهذا القرار الأثر الكبير في نفوس المستفيدين وأسرهم والذين وصفوا ل(الرياض ) مشاعرهم بعد صدور هذا القرار: راشد مجري قال : لقد جاء خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية وهو يحمل لشعبه القرارات الكفيلة بعزة ورفعة الشعب والمواطن ونحن المستفيدين من الضمان الاجتماعي نتشرف بان نكون أبناء هذا القائد والملك الحنون فالأسر السعودية بكافة طبقاتها هي الهم الأكبر لملك الإنسانية ويكفي أنه حفظه الله يقدم الدعم المادي لنا بشتى الصور فلقد أصبحنا في نهاية كل شهر نتوجه للصرافة ونحن نعلم بأنها يوجد لنا فيها مايسد حاجتنا عن السؤال وكذلك يساهم في رعاية أسرنا فالله نسأله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ويديمه تاجا على رؤوسنا للأبد . فيما يقول سفر السميح لا نملك إلا الدعاء لوالدنا الحنون صاحب الأيادي البيضاء من غمرنا بعطفه ورعايته فله منا الشكر والدعاء بان يطيل الله عمره ، فالله يعلم كم له من المحبة في قلوب الشعب عامة وقلوب المستفيدين من الضمان والذي سبق أن وجه حفظه الله كذلك في وقت سابق بزيادته وهاهو الآن يوجه بدعمه ويزيد عدد أفراد الأسر المستفيدة فكم هي سعادتنا ومشاعرنا بان سخر الله لهذا الوطن وشعبه هذا الأب والقائد وهذا الإنسان المخلص لله ولشعبه . وقال سعد بن حميد الذيابي : جاءت الزيادة والدعم للضمان الاجتماعي وللمستفيدين منه كي تؤكد عمق محبة هذا الرجل المخلص لشعبه ومواطنيه فرغم من ظروف ومشاغل أبو متعب حفظه الله لكنه لم يغفل ويتقاعس عن أبناء شعبه بل هم الهم الدائم له وخير الدليل أحاديثه حفظه الله عن المواطن وحاجته ومحاولته الإطلاع على أحوال الشعب في كل مجال ، ويضيف أن تخصيص عشرة مليارات دعماًُ للضمان الاجتماعي هو من القرارات النادرة التي تتكرر في بعض الدول الاخري لكن ملك القلوب لم يتردد في تقديم هذا المبلغ لهدف كرامة وراحة المواطن ففي كل عام نجد الاهتمام والرعاية منه حفظه الله بأحوالنا فالله سبحانه يجزيه كل الخير . حسين علوي يقول : فرحتنا أولا بعودة خادم الحرمين الشريفين معافى وسالماً وفرحتنا ثانياً هي بعد سماعنا لهذا القرار الذي يصب في مصلحتنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية والمستفيدين كل شهر من الضمان وما يقدمه من دعم مالي ولعله وبعد زيادة أفراد الأسر وزيادة الدعم بعشرة مليارات سوف يشمل الكثير والكثير من المواطنين بل سيكون رد قاس لكل متشدق ومشكك خارجي بتقصير القيادة الرشيدة على شعبها فالآن ليشاهد الجميع هذا القرار وليحكموا عن مدى حب واهتمام المليك بوطنه وشعبه فالله الله بقائد الأمة الله الله يامن قدمت الكثير في السابق ولا زلت تقدم الأكثر الوقت الحالي فأبناء شعبك مرفوعو الرأس بدعمك ورعايتك والكل يحسدنا على رعايتك وحرصك . وتحدثت كذلك المواطنة نوير العطوى بقولها : كم أسعدنا قرار خادم الحرمين الشريفين بدعم الضمان والمستفيدين منه وكم دعونا له من قلوبنا بان يلبسه الله لباس العافية والشفاء الدائم فهذا الرجل صاحب الأيادي البيضاء مهما تكلمنا عنه لن نقدم له جزءاً بسيطا من أعماله الخيرية ودعمه المستمر لأبناء شعبه، فمحبته هي عنوان القلوب فتلك الأسر السعودية المستفيدة من هذا القرار تحمل مشاعر الفرح والسعادة بهذه المناسبة ونحن الأمهات نقول لوالدنا وتاج عزنا زادك الله في صحتك وأطال عمرك وجعلك رمزاً لنصرة ومساعدة المحتاج في كل مكان وزمان .