نقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي أمس عن مصادر عسكرية في قيادة ما يسمى المنطقة الجنوبية قولها ان جيش الاحتلال سينفذ عمليات تصعيد ممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة دون اللجوء الى مواجهة مباشرة في المرحلة الحالية. وقالت المصادر ان العمليات ستشمل ضربات نوعية لمخازن التسليح وطرق نقل الأموال وتشديد الضربات الى أنفاق رفح التي تنقل الأسلحة الى قطاع غزة في ظل انهيار أي رقابة من قبل الجانب المصري فيما ستمتد تلك الضربات الاستباقية الى خارج حدود قطاع غزة. وأكدت المصادر ان تل أبيب أبلغت الجانب المصري قلقها مما يحدث على حدود غزة ونيتها عدم السماح بتهديد أمنها ولو أدى الامر الى تنفيذ عملية كبرى بالقطاع في اعقاب قصف مستعمرة "نتيفوت" وبئر السبع بصواريخ "غراد" الاسبوع الماضي حيث ازعجت المؤسسة الامنية دقة التصويب في تلك الصواريخ والتي تدل على مهارات تدريب عالية اكتسبت خارج القطاع.-على حد زعم المصادر الاسرائيلية التي ذكرت ان فصائل المقاومة في قطاع غزة تحاول اختبار قوة الجيش في ظل التطورات المتسارعة في المحيط العربي وسقوط انظمة اقامت علاقات سرية وعلنية مع (اسرائيل) بما فيها نظاما مبارك والقذافي. وفي سياق آخر، ذكرت مصادر اسرائيلية أن، قذيفة صاروخية، سقطت صباح أمس على منطقة النقب الغربي (داخل الأراضي المحتلة عام 1948)، دون وقوع إصابات أو أضرار. وذكرت اذاعة العدو أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، سقطت في مجلس "اشكول" الإقليمي، في النقب الغربي. وزعمت أن انفجار القذيفة لم يوقع أي إصابات أو أضرار، نظرا لأنها سقطت في منطقة غير مأهولة.