الحمد لله على عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز سالما معافى من الرحلة العلاجية ليقود مسيرة الخير والعطاء والتنمية في هذه البلاد الحبيبة ولا شك أن إطلالة خادم الحرمين الشريفين ووصوله إلى ارض الوطن كانت فرحة كبيرة لكل مواطن ،لقد استحققت لقب ملك الإنسانية فأبدى لك الشعب حبا بحب ووفاء بوفاء لقد وجدت جميع القطاعات والمؤسسات والمرافق الحكومية الدعم الكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة مما يساعدها على أن تقوم بأداء عملها على خير مايكون قدمت من خلالها حزمه من المشاريع التنموية كانت بمثابة نقلة نوعية في هذا العهد الزاهر ولقد حظي التعليم العالي بدعم التعليم العالي وتوجيه كبيرين توسعت فيها الجامعات السعودية ووصل عدد الجامعات مايقارب خمساً وعشرين جامعة غطت جميع مناطق ومدن المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها حتى يمنح كل مواطن بفرصة التعليم العالي في موطنه ومكانه كما حظي البحث العلمي في الجامعات السعودية باهتمام بالغ خصصت له الميزانيات الكبيرة لعمل الدراسات اللازمة والحلول الناجعة للقضايا والمشكلات التي تحتاج إلى دراسة لك يا خادم الحرمين الشريفين كل الشكر والتقدير على ما تقدمه لشعبك الحبيب وننتهز هذه المناسبة الطيبة في عودتكم يا خادم الحرمين الشريفين سالما معافى تجديد العهد والولاء والدعاء لكم بأن يمد الله في عمركم ونطمئنك يا خادم الحرمين الشريفين بأننا بخير مادمت بخير كما أننا نرفع التهنئة الصادقة بعودة مليكنا المفدى الملك عبدالله بن عبد العزيز سالما معافى إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونائب مجلس الوزراء وولي العهد وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز والى الشعب السعودي النبيل. *وكيل جامعة الحدود الشمالية للدراسات العليا والبحث العلمي