إن عودة حبيب الشعب وقائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله إلى ارض الوطن وهو يتمتع بالصحة والعافية مناسبة غالية ولحظات لا توصف لما لمليكنا الغالي من حب ملأ قلوبنا وهذا اليوم من الأيام التاريخية السعيدة في وطننا الغالي وتمثل لنا فرحة كبيرة لا توصف ليواصل تقديم ما تعودنا عليه من عطاءات وانجازات لخدمة أبناء الشعب السعودي النبيل والأمة العربية والإسلامية وبالتأكيد أن عودته لنا في المملكة هي عودة الأب الذي انتظره أبناؤه كثيرا وترقبوا بفارغ الصبر لحظات اللقاء به والأنس بقربه . لقد أضيئت قناديل الفرح في هذا البلد المعطاء بعودة أبي متعب وتتوالى الأفراح على وطن الأمجاد والتي لم تغب عن أرضه المباركة منذ وحدها الملك المؤسس لهذا الكيان الكبير عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى ومن بعده أتى أبناؤه الذين ساروا على نهج الباني وقدموا للوطن والمواطن خدمات جليلة وعظيمة جنى الوطن ثمارها حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي سار بهذا الوطن من إنجاز إلى إنجاز وتوج مجهوداته الجبارة بمسيرة تنموية رائعة لهذه البلاد ورسم البهجة والسرور على وجوه أبناء هذا الوطن الغالي فكل من بهذه البلاد يقول أهلا وسهلا بك يا مليك البلاد وحفظكم الله من كل مكروه ذخرا لنا وعونا للمسلمين في كل مكان وإخوانكم أجمعين ودامت بلادنا في عز وأمان. * نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة الزلفي وعضو مجلس الغرفة السعودية