إنَّ لشفاء ملك الإنسانية فرحة عارمة لشعبه النبيل، لا بل للإنسانية جمعاء؛ فهو الذي امتدت أياديه البيضاء لتشمل شعوب الأرض المُحبة للسلام كافة، إنه في أعين وقلوب الجميع، ينتظرون عودته إلى أرض الوطن؛ لمواصلة المسيرة التنموية الناجحة، وهو رجل أُمَّة من الطراز الأول بشفافيته وصدقه، وتواضعه وصفاء إيمانه، ورسوخ عقيدته ورغبته الصادقة في الإصلاح والتطوير، مع جزالة عطائه وصدق سريرته وحُسْن توجهه، وهو ما شهد به القاصي والداني وشهود الله في أرضه، وكل المهج والقلوب معكم تخفق بالحب، والألسنة تلهج بالدعاء بأن يمُنَّ الله عليكم بتمام الصحة والعافية. فهنيئاً لكم يا خادم الحرمين الشريفين هذه المحبة وهذه المشاعر التي أبداها الجميع حينما علموا بخبر وعكتكم الصحية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليكم نعمه الظاهرة والباطنة وأن يرزقكم الصحة والعافية وأن يعلي مكانتكم في الدنيا والآخرة وأن يردكم إلى شعبكم وأبنائكم سليماً معافى فلقد اشتاق الجميع إلى رؤيتك بينهم ليكتمل العقد المبارك بشفائكم وشفاء ولي عهدكم الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه الذي حمل الأمانة من بعدكم وأداها خير أداء فتحمّل المسؤولية نيابة عنكم ورعى مصالح الشعب والدولة فجاءت توجيهاته سديدة وآراؤه صائبة ونيّرة فحفظه الله ورعاه وجعله سنداً وعضداً لكم، رعاكم الله ذخراً للإسلام والمسلمين. * من أعيان مركز الشيحية بالقصيم