إن هذه المناسبة تُعتبر مصدر سعادة غامرة للجميع. وسلامة خادم الحرمين الشريفين، تشكّل سلامة لكل مواطن سعودي، وكل فرد عربي ومسلم، وكل من وصل إليه خيره وإنسانيته، فهو ملك الإنسانية والتسامح في هذا العالم، واستطاع أن يملك القلوب بمحبته العميقة ومكانته الكبيرة، ومنذ أن غادر البلاد وأبناء الوطن يتضرعون لله سبحانه بأن تتكلل رحلته العلاجية بالنجاح، وأن يعود إلى وطنه سالماً معافى، وها هي بشائر الخير ظهرت مع نجاح برنامج العلاجي، واكتملت هذه البشائر بعد عودته إلى الوطن سالما معافى. ولا يخفى على الجميع أن الوطن شهد تقدّماً واضحاً وتطوّراً ملفتاً وملموساً في شتى المجالات، بما في ذلك المجال العمراني، وهذا أسهم في جعل الفرد والمجتمع السعودي يعيش في نهضة ورفاهية، حتى باتت المملكة مواكبة لدول العالم المتقدّم في حضارتها، وما حجم الإنجازات المتعددة التي حققها الوطن خلال السنوات الماضية، كما أن عجلة التقدّم ستواصل السير بخطوات مميّزة ومثالية، في ظل هذه القيادة الحكيمة فندعو المولى عز وجلّ بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم عليه الصحة والعافية، ويعيده إلى شعبه ممتّعاً بوافر الصحة والعافية.