لليوم الثامن على التوالي، واصلت سوق الأسهم السعودية أمس تسجيل الخسائر، بمحصلة 359 نقطة، وتنازل المؤشر العام عن 22، بنسبة 0.35 في المائة، وأنهى عند 6277، خلال عمليات اتسمت بالهدوء المشوب بالحذر، في ظل ما يحدث على مستوى الدول العربية من قلاقل، وما تشكله من آثار سلبية على أسواق الأسهم على المستوى العالمي. وفي ختام جلسة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6277.03 نقطة، خاسرا 21.82، بنسبة 0.35 في المائة، يجره 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، فقطاع التجزئة، فتراجع الأول نسبة 1.23 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 0.95 في المئة، بينما وعلى الجانب الإيجابي ارتفع قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 2.95 في المئة، بينما أضاف قطاع النقل نسبة 1.15 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما تراجع متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه، زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 149.61 مليون سهم من 134.14 مليون اليوم السابق، نفذت عبر 74.08 ألف صفقة ارتفاعا من 71.29 ألف، وظل حجم السيولة المدورة عند مستويات البوم السابق، وصولا إلى 3.15 مليار ريال مقارنة بنحو 3.06 مليار، ولكن طرأ تحسن ملموس على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي ارتفع إلى 76.95 في المئة من 21.36 في المئة اليوم الأول، حيث جرى تداول 145 من الأسهم المدرجة في السوق والبالغ عددها 146، ارتفع منه 53، انخفض 78، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع. تصدر المرتفعة كل من: الباحة، المملكة، والسعودية الهندية، فكسب سهم الأولى نسبة 7.68 في المئة، وأغلق على 14.90 ريال، لحقه الثاني بنسبة 7.47 في المائة بعد أن ارتفع سعره إلى 9.40 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الهندية نسبة 6.83 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من: مصرف الإنماء وزين السعودية، فنفذ على الأول نحو 17.68 مليون سهم وأغلق منخفضا على 10.20 ريال، تلاه الثاني بكمية لامست 16.35 مليون وأنهى منخفضا إلى 7.15 ريال.