طمأن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن المارك الجميع بأن أوضاع المواطنين السعوديين والطلبة المتواجدين في مملكة البحرين بخير وسلامة، وقال وهو يتحدث ل"الرياض" بان الأوضاع الأمنية مستتبة في مملكة البحرين الشقيقة ولم يتقدم لنا حتى اليوم مواطن او مواطنة سعودية سواء كانوا زوار او حتى مقيمين بالبحرين بشكوى حول تعرضهم لسوء، مبينا المارك بأن وزارة الداخلية في مملكة البحرين لم تضبط أي سعودي خلال الأيام الماضية تتدخل في أحداث الشغب التي قامت داخل مملكة البحرين، يأتي ذلك بينما يسود اعتقاد واسع من أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة في مملكة البحرين وهذا غير صحيح البته، مضيفا بأن سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين لم تتلقى إعلان بإغلاق المدارس او الجامعات او أعلن بأن يكون هناك حضر تجول من الحكومة البحرينية. فيما أكد مدير قسم شؤون الرعايا بسفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين هشام المنصور على أن أوضاع الطلبة والطالبات السعوديين في مملكة البحرين جيدة، لافتا إلى إن الدراسة الجامعية مستمرة، منوها بانه لم تتقدم أي جامعة بمملكة البحرين بشكوى بشان تغيب طلبة سعوديين جراء الأحداث الأخيرة في البحرين، وبين المنصور بأن منع السعوديين من الدخول بسياراتهم السعودية او تغير لوح السيارات خوفا على الطلبة السعوديين او تعرض السعوديين للمضايقات بأن تلك المقولات عارية من الصحة، مطالبا الطلبة والطالبات السعوديين عدم الالتفاف لمثل هذه الإشاعات التي غرضها تعكير صفو العلاقات الأخوية بين السعودية والبحرين. إلى ذلك اعترف مصدر مسئول في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بأن عدد العابرين على جسر الملك فهد قد قل عن الفترات العادية منذ 14 فبراير واستدرك نفس المصدر بأن الجسر يعمل على مدار الأربعة وعشرين ساعة ولم يغلق إلا إن الحركة قليل ، كاشفا بموازاة ذلك بان إدارة الجوازات بجسر الملك فهد قد منعت عدد من السعوديين الشباب وبعض العائلات من الدخول الى مملكة البحرين خوفا عليهم خاصة لمن ليس لهم حاجة ملحة من الدخول الى البحرين، وقال بأن الأوضاع ألان جيدة وعادت حركة العبور على جسر بشكل تدريجي نحو المعدل الطبيعي. هذا وقد أعلنت قوة دفاع البحرين أمس الخميس في بيانها رقم واحد أن قوات عسكرية أخذت بالانفتاح في محافظة العاصمة بدواعي اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين وتأمين حرياتهم وممتلكاتهم من أعمال العنف. وشدد الناطق الرسمي بالقيادة العامة لقوة الدفاع على اتخاذ كافة التدابير الصارمة والرادعة لبسط الأمن والنظام العام وتحقيق الاستقرار حرصا على مصالح الوطن ومقدراته. وناشد المصدر كافة المواطنين والمقيمين الابتعاد عن التجمهر في المناطق الحيوية بوسط العاصمة لما يسببه ذلك من تأثير بالغ على حركة السير وإثارة الخوف والفزع بين مرتادي المنطقة ويؤدي إلى حدوث أزمات مرورية، مما يترتب عليه تعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر والإضرار بمصالحهم.