أعلنت شبكة "سي بي إس" الأميركية عن تعرض مراسلتها في مصر لارا لوغان للضرب ولاعتداء جنسي خلال تغطيتها للتظاهرات الأخيرة التي أسفرت عن تنحي الرئيس المصري حسني مبارك. وأصدرت الشبكة بياناً أوضحت فيه ان الحادث وقع يوم الجمعة الماضي أي يوم إعلان مبارك عن تنحيه بعد 3 أسابيع من الاحتجاجات المطالبة بخروجه من السلطة في مصر. وقالت الشبكة في بيانها "كانت كبيرة المراسلين في الخارج لارا لوغان تغطي الاحتفالات في ميدان التحرير لنشر قصة في برنامج "60 دقيقة" عندما طوقتها مجموعة خطيرة هي وفريقها وأمنهم خلال الاحتفالات". وأضاف البيان "كانت عصابة تضم أكثر من 200 شخص". وتابع ان لوغان أبعدت عن فريقها و"تعرضت لاعتداء جنسي وحشي ومستمر كما ضربت قبل أن تنقذها مجموعة من النساء وحوالي 20 جندياً مصرياً". وأشار البيان إلى ان لوغان البالغة من العمر 39 سنة عادت إلى فريق "سي بي إس" ومن ثم إلى الفندق فالولايات المتحدة على متن أول رحلة في الصباح التالي "وهي تتعافى في المستشفى ولن يصدر أي تعليق إضافي من سي بي إس نيوز أو لوغان، وعائلتها تطلب احترام خصوصيتها في هذا الوقت"