اتفق رئيس "القائمة العراقية" اياد علاوي مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني على متابعة تنفيذ "اتفاقات أربيل" الخاصة بحكومة الشراكة الوطنيه واقامة المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية، واستكمال ما تبقى منها. وأعلنت "القائمة العراقية" في بيان امس أن "الإخلال بهذه الاتفاقات سيعرض العملية السياسية للمخاطر"، فيما لفتت الى أن "البارزاني تعهد بمتابعة تفاصيل تطبيق بنود المبادرة التي قادها والتي اسفرت عن التوصل الى اتفاق بين علاوي والمالكي". وكان البارزاني التقى علاوي اول امس بأربيل، وبحث معه آخر مستجدات الوضع السياسي على الساحة العراقية والمنطقة وتطبيق اتفاقيات أربيل، فيما أكد الجانبان ضرورة الإسراع في انجاز ملف الوزارات الشاغرة بخاصة الامنية فضلاً عن مناقشة ملف المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا ودوره وصلاحياته. وبحسب مستشار "القائمة العراقية" هاني عاشور، فأن "علاوي والبارزاني اتفقا على متابعة تنفيذ اتفاقات أربيل بوصفها منطلقا للشراكة الوطنية، والتي كانت بوابة تشكيل الحكومة، واستكمال تنفيذ ما بقي من تلك الاتفاقات، حفاظا على سير العملية السياسية، ومراعاة تحقيق كل ما جاء بالاتفاقات، وعدم الإخلال بها، خاصة ما يتعلق بتشكيل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا والوزارات الأمنية". في شأن اخر تظاهر مئات الشباب العراقيين في ساحة التحرير بوسط العاصمة العراقية بغداد صباح امس مطالبين بتوفير الخدمات وفرص العمل والقضاء على الفساد في أجهزة الحكومة. ورفع المشاركون في التظاهرة الذين ناهز عددهم نحو 200 شاب وشابة والذين أطلقوا على أنفسهم اسم "شباب 14 فبراير" ويؤلفون أربع مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك شعارات تطالب بإقالة أمين بغداد رافع العيساوي لفشله في عمله وتجاوزه المدة الدستورية. كما ردد المتظاهرون هتافات تدعو الى القضاء على الفساد الإداري والمالي وسرقة المال العام ومعاقبة المسؤولين المفسدين وتوفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين.