شن مسلحون امس هجوماً على مقر للشرطة في مدينة قندهار بجنوبافغانستان ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 26 آخرين حيث سمع دوي انفجار واحد على الاقل ونيران رشاشة فيما تبنت مسؤوليته حركة طالبان. واعلنت حركة طالبان ان ستة من مسلحيها دخلوا الى قاعة اعراس في مبنى قبالة مركز الشرطة في هذه المدينة الحيوية استراتيجيا والتي تعتبر مهد حركة طالبان، وشنوا الهجوم منه. واعلن زلماي ايوبي المتحدث باسم حاكم قندهار ان ثلاثة اشخاص قتلوا بينهم شرطيان واصيب 26 بجروح بينهم تسعة اطفال. وقال مراسل وكالة فرانس برس ان المهاجمين اطلقوا قذائف صاروخية ونيران من اسلحة رشاشة من الطابق السادس من قاعة الاعراس. ثم اعلن لاحقا ان الشرطة دخلت المبنى وانه سمع دوي انفجارين. ولم يتضح على الفور ما اذا سقط ضحايا. واكد زلماي ايوبي انه سمع اطلاق نار في مقر الشرطة. وقال ايوبي ان "قاعة زرنيغار الواقعة على الجانب الآخر من الطريق على بعد 50 مترا من مقر شرطة قندهار كانت مصدر اطلاق النيران على مقر الشرطة". واضاف انه وقع انفجار في وقت سابق فيما اشار مراسل وكالة فرانس برس الى انه سمع ايضا انفجارا آخر في المنطقة نفسها وطلقات نارية في انحاء اخرى من المدينة. وقال المتحدث باسم حركة طالبان يوسف احمدي ان "فريقا من اصدقائنا يضم ستة رجال دخل الى قاعة زرنيغار وسيطر عليها". واضاف ان الفريق هاجم مقر الشرطة بالاسلحة الثقيلة. وقندهار، اكبر مدن جنوبافغانستان، تعتبر معقلا تقليديا لحركة طالبان وتشهد اضطرابا رغم تدفق القوات الاجنبية المشاركة في عملية كبرى ضد المسلحين في الاشهر الماضية.