أجرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي وبالتنسيق مع مؤسسة الوقف في جمهورية كازاخستان (71) عملية جراحية في مجال القلب المفتوح والقسطرة ولعدد مماثل من الأطفال الذين ينحدرون من الأسر الفقيرة هناك منها (46) عملية في القلب و(25) عملية قسطرة وذلك بحضور قنصل السفارة السعودية الأستاذ عبدالله العتيبي وممثلين عن وزارة الصحة الكازاخستانية .. وكشف الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن هذه الحملة الطبية التي أوفدتها الهيئة لإجراء هذه العمليات شارك فيها (29) طبيباً استشارياً من المملكة وكندا وألمانيا والتشيك وعمان وسوريا والأردن والسودان والفلبين حيث اختارتهم الهيئة لمقدرتهم الفائقة في هذا المجال مما جعل هذه (العمليات) وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى تتكلل بالنجاح لاسيما وأن استشاريين في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الرياض والذين يتعاونون مع الهيئة في مثل هذه الحالات كانوا من ضمن المشاركين في هذه الحملة التي وجدت ووفقاً للتقرير الذي تلقاه من وفد الهيئة صدىً إعلامياً كبيراً ومن كافة الأجهزة المرئية والمسموعة والمكتوبة وتقديراً كبيراً في أوساط المجتمع الكازاخستاني بكافة فئاته .. وأبان الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أنه ووفقاً لهذا التقرير فأن القنصل السعودي في جمهورية كازاخستان وفي مؤتمر صحفي عقد لهذا الغرض أكد أن هذا المشروع الإنساني الذي نفذته الهيئة بدعم الميسورين من أبناء المملكة هو البداية لانطلاقة حملات أخرى كما أنه سيساهم في توثيق العلاقات الأخوية بين البلدين .. وجاء في ثنايا التقرير أن الهيئة سبق لها ومنذ عام 2008م أن نفذت حملات طبية عديدة ومماثلة في كل من باكستان واليمن ومصر وإندونيسيا .. إلا أن هذه الحملة تعد من أكبر الحملات إذ تضم (7) من الأطباء في مجال القلب و(3) في مجال الجراحة و(3) في مجال التخدير إضافة إلى عدد من الاختصاصين الكبار..