انضم ثلاثة عسكريين في الجيش المصري الى المتظاهرين المناوئين للنظام صباح الجمعة في ميدان التحرير وسط القاهرة. وقال شاهد عيان وهو طالب يدعى عمر جلال لوكالة فرانس برس "لقد انضموا الى الحشد وهم يبتسمون ويرددون شعارات تطالب باسقاط النظام".وقال ضابط في القوات المسلحة المصرية انضم الى المحتجين في ميدان التحرير ان 15 ضابطا آخرين من أصحاب الرتب المتوسطة انضموا ايضا الى المتظاهرين. وقال الرائد أحمد علي شومان امس لرويترز في اتصال هاتفي بعد صلاة الفجر ان حركة تضامن القوات المسلحة مع الشعب قد بدأت. ومساء الخميس أبلغ شومان الحشود في ميدان التحرير بوسط القاهرة انه سلم سلاحه وانضم الى المحتجين المطالبين بانهاء حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما. وقال شومان ان نحو 15 ضابطا انضموا الى ثورة الشعب معددا ضباطا برتب تتفاوت من رائد الى مقدم.وبينما كان شومان يتحدث مع رويترز في ميدان التحرير الخميس تقدم منه رائد آخر من الجيش وعرف نفسه قائلا "انضممت أنا ايضا الى القضية".وحين سئل شومان عما اذا كان الضباط يغامرون بمحاكمتهم عسكريا قال ان ما دفعهم ودفعه الى الانضمام الى ثورة الشعب هو قسم الولاء الذي يؤديه كل من ينضم الى القوات المسلحة المصرية لحماية البلاد. وحمل المحتجون شومان على الاكتاف بعد ان ألقى كلمته وهم يرددون "الشعب والجيش يد واحدة". وقال شومان الذي أظهر هويته لبعض المحتجين المتشككين انه حث ضباطا آخرين على الانضمام الى المظاهرات الحاشدة المزمعة ضد مبارك في شتى انحاء البلاد. وقال شومان انه خدم في الجيش 15 عاما وانه طلب منه ان يحرس المدخل الغربي لميدان التحرير. ونشر عدد كبير آخر من الضباط المؤيدين للمحتجين حول الميدان وهم على اتصال مستمر مع من هم في الداخل.