نظم مجلس التنمية السياحي بمنطقة جازان بالتعاون مع مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحضور وكيل امارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد سباق القوارب الشراعية السنوي بمشاركة 12 قاربا شراعيا انطلقت من جزيرة أحبار وصولا إلى شاطئ المرسى بمدينة جازان حيث فاز بالمركز الأول القارب "أمجد الخير" للمالك حسن بحيص والمركز الثاني القارب "جود" للمالك عبده إبراهيم بلغيث والمركز الثالث القارب "العمدة" للمالك حمود محمد شحار، وسلم الدكتور السويد الجوائز المالية والعينية للفائزين حيث حصل المركز الأول على مبلغ 7 آلاف ريال والثاني حصل على مبلغ 5 آلاف ريال، بينما حصل المركز الثالث على 4 آلاف ريال، وشهدت الفعاليات عروضا للفنون الشعبية، وفي نهاية اللقاء تم تكريم الجهات الحكومية واللجان المنظمة لفعاليات السباق. مجموعة من المتسابقين خلال حديثهم ل «الرياض» وطالب المتسابقون في سباق القوارب الشراعية بجازان من المسؤولين بدعمهم مالياً حتى يتمكنوا من ممارسة هوايتهم، مشيرين إلى أن قلة الدعم المالي تسببت في تعطل قواربهم وعدم تمكنهم من صيانتها بشكل دوري، كما طالبوا بتوفير مرسى خاص بهم وتفعيل السباق عدة مرات خلال السنة. من جهته أوضح شيخ الصيادين بجازان حمود الشيخ أنه تم تأسيس نادي جازان البحري بموافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحالياً يفتقد للمقر، مشيراً الى أنه يهتم بمختلف السباقات والتي يأتي على رأسها سباق القوارب والغوص وسباق التجديف وسباق صيد الأسماك والمسافات الطويلة وسباق البحث عن الكنز والمفعل حالياً سباق التجديف والشراعي. شيخ الصيادين يتحدث للزميل ماجد ضباح وقال الشيخ ان النادي يفتقد للميزانية الكافية والدعم حيث تبلغ ميزانيته 30 ألف ريال سنوياً يحصل عليها النادي من الغرفة التجارية ومن إمارة المنطقة والهيئة العامة للسياحة، منتقداً عدم دعم رجال الأعمال والتجار للنادي ولمثل هذه السباقات، مشيراً الى أنه تم تحديد موقع لإنشاء المرسى وسيتم البدء فيه قريباً. أكبر المتسابقين سناً في الفعاليات