عينت جامعة الملك عبد العزيز معالي رئيس مجلس القضاء الأعلى، إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ د. صالح بن عبد الله بن حميد أستاذا لكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية. وأشار مدير الجامعة د. أسامة بن صادق طيب لدى لقائه مؤخرا معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إلى أن تعيين فضيلته أستاذا لكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية يعد إضافة كبيرة لجامعة المؤسس، مضيفا أن الجامعة شرفت باحتضان كرسي الأمير نايف وكذلك بتعيين شخصية إسلامية وطنية مرموقة أستاذا للكرسي، سوف تسهم في تحقيق هدف الكرسي المتمثل في التعريف بأهمية القيم الأخلاقية والحث على التمسك بها ونشرها بين أفراد المجتمع. وأضاف معاليه، أن فضيلته تقلد العديد من المناصب، ذاكرا منها أنه كان رئيساً عاماً لشؤون الحرمين، رئيساً لمجلس الشورى، بالإضافة إلى أنه عضو في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وعضو في العديد من الجمعيات الفقهية والمراكز العلمية، وله العديد من الكتب والمؤلفات والخطب والمحاضرات. من جهته، أعرب الشيخ د. صالح بن حميد عن سعادته لتعيينه أستاذا للكرسي، موجها شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مثمنا اهتمام سموه بالقضايا الأخلاقية في المجتمع السعودي. وشكر جامعة المؤسس على اختيارها لفضيلته أستاذاً للكرسي، مشيرا إلى أن برامج وأبحاث الكرسي ستركز على الجوانب العملية التطبيقية أكثر من الجانب النظري مع عدم إغفال الجانب النظري في بناء تلك البرامج, وسأل فضيلته الله تعالى التوفيق للجميع. وأكد فضيلته على أهمية توجه الجامعات والعمل الأكاديمي للاهتمام بالجوانب الاجتماعية، لا سيما القضايا الأخلاقية التي بصلاحها يصلح المجتمع ويرتقي, لافتا إلى أن جميع مشكلات الأمة مرتبطة بالأخلاق. وذكر أن حسن الخلق باب عظيم فيه ما يعالج ما انتاب كثيرا من الناس في هذا الزمن من الانحراف والتراجع وأنه لا عزة للأمة من دون الأخلاق المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله ،صلى الله عليه وسلم, مؤكدا على أهمية تطبيقها في جميع جوانب حياتنا. وفي ذات السياق أصدر معالي مدير الجامعة قرارا يقضي بتعيين الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي مدير مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية بالجامعة وعضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية مشرفاً على الكرسي.