تنطلق اليوم (الاثنين) لقاءات دور ال16 في كأس ولي العهد للموسم الرياضي الجاري بإقامة لقاءين افتتاح البطولة، ففي المواجهة الأولى يستضيف الرياض ضيفه الحزم فيما يلتقي الاتفاق مضيفه الفتح في الاحساء. الرياض - الحزم يقام اللقاء على استاد الملك فهد الدولي، ويسعى الرياض لتجاوز عقبة الحزم والتأهل للدور ربع النهائي، مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور، وسيعمد مدربه الروماني مارين بوندا إلى اللعب منذ البداية بأوراقه الرابحة لتحقيق الفوز والتأهل للدور الذي يليه، ومن ابرز لاعبي الفريق بدر الدعيع في حراسة المرمى وكابتن الفريق يحيى النعمي ونجمي خط الوسط عبدالله ال شريد وصالح الدوسري؛ فيما يتم الاكتفاء بالمهاجمين حسين معاذ وحسام الدوسري في خط المقدمة، والفريق أعلن جاهزيتة لهذا اللقاء بعد فوزه يوم الخميس الماضي على الشعلة بهدفين نظيفين في دوري الدرجة الأولى، وفي الجانب الآخر سيدفع مدرب الحزم الصربي جورفان بحارس الفريق الاولمبي ريان الجهني بديلا لزميله سعيد الحربي المصاب، إضافة إلى اللاعبين الأساسيين أمثال ذياب مجرشي في قلب الدفاع وسعد الزهراني في خط الوسط، وسيضطر الجهاز الفني لإشراك عدد من الأسماء الجديدة بدلا من اللاعبين الغائبين بسبب الإصابة أمثال محمد الكلثم وصفوان المولد ووليد الطايع، ويسعى لاعبو الحزم للفوز ومسح الصورة التي ظهر عليها الفريق في مباريات الدوري. الفتح- الاتفاق يستضيف الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيةبالاحساء ضيفه الاتفاق، ويبحث الفتحاويون تكرار نتيجة الموسم الماضي عندما تغلبوا على "فارس الدهناء" بثلاثة أهداف لهدف والوصول للمرة الثانية على التوالي إلى الدور ربع النهائي. وسيدفع مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال بأوراقه الأساسية؛ خصوصاً أن الفريق يعيش استقرارا فنيا، وتكمن قوة الفريق في الثلاثي الأجنبي التونسي رمزي بن يونس، والعماني أحمد كانو، والكنغولي دوريس سالمو، وسيكون احمد بوعبيد الذي جددت الإدارة عقده مؤخرا لمدة ثلاث سنوات وحيدا في خط المقدمة، إضافة إلى لاعبي الخبرة فيصل سيف وبدر الحقباني في خط الوسط؛ فيما سيغيب عن اللقاء المهاجم احمد مفلح بسبب الاصابة. وعلى الجهة الأخرى، سيجتهد الاتفاقيون لتجاوز عقبة الفتح والذهاب إلى الدور الثاني، ومن المتوقع ان يزج الروماني ايوان مارين بلاعبيه الأساسيين بغية الوصول إلى المرحلة المقبلة، ومواصلة المستويات الفنية العالية التي قدمها الفريق خلال الجولات الماضية في دوري "زين" ومن المتوقع ان يدخل بالتشكيل الذي شارك به الفريق في دورة دبي الدولية والمكون من فايز السبيعي وفي الدفاع عبدالمطلب الطريدي وحسن مظفر وأحمد البحري وجمعان الجمعان وفي الوسط فيصل الدوسري وأحمد المبارك وحسين النجعي وماتيوس وفي المقدمة يوسف السالم وسبستيان. وسيكون الثلاثي إبراهيم المغنم ويحيى الشهري وصالح بشير أوراقاً رابحة على دكة البدلاء. وسيلتقي الفائز في هذا اللقاء نظيره الفائز من لقاء الاتحاد والتعاون. الهلال الأكثر فوزاً وبنظرة سريعة لتاريخ البطولة نجد أن موسم 1956م شهد انطلاق النسخة الأولى من البطولة، وحينها تمكن فريق الأهلي من خطف اللقب بعد تغلبه على الهلال (الأولمبي) آنذاك. واستمرت البطولة إلى موسم 1974م، وخلال تلك الفترة تناوبت فرق عدة على إحراز اللقب ففاز منتخب الغربية وفريق الاتحاد ثلاث مرات باللقب يليهم الأهلي والنصر بواقع مرتين لكل منهما يليهم الهلال والوحدة والاتفاق ومنتخب الوسطى ومنتخب الشرقية الذين فازوا باللقب مرة واحدة، بعد ذلك توقفت البطولة لمدة 16 موسما، وتحديداً حتى موسم 1991م عندما تمكن فريق الاتحاد من الفوز باللقب بعد تغلبه على نظيره النصر 5-4 بركلات الترجيح. ويتصدر فريق الهلال السجل الذهبي للبطولة، كونه الأكثر تحقيقا للقب إذ حقق البطولة في 9 مناسبات كان آخرها الموسم الماضي عندما كسب نظيره الأهلي بهدفين مقابل هدف، جاءت عن طريق نيفيز وويلي هامسون من الهلال، وفيكتور أحرز هدف الأهلي الوحيد في المباراة النهائية، والألقاب التسع كانت في أعوام 1964م، 1995م، 2000م، 2003م، 2005م، 2006م، 2008م، 2009م، 2010م. يلية فريق الاتحاد الذي حقق البطولة 7 مرات في أعوام 1958م، و1959م، 1963م، 1991م، 1997م، 2001م، 2004م، والأهلي حقق اللقب خمس مرات في أعوام 1957م، 1970م، 1998م، 2002م، 2007م، و3 بطولات للشباب ومنتخب الغربية، وبطولتين للنصر، وبطولة واحدة لكل من القادسية والرياض والاتفاق والوحدة ومنتخب الشرقية ومنتخب الوسطى. وفريق الهلال تمكن من إضافة انجاز آخر فبالرغم إلى تزعمه للفرق فقد كسب الكأس في آخر ثلاث مواسم كأول فريق يسيطر على اللقب وفي هذه البطولة يسعى اللاعبون لإضافة اللقب العاشر.