أعلن "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" أن فعاليات "منتدى البلاستيك السنوي الثاني" ستنطلق خلال الفترة 4 - 6 أبريل 2011 في دبي. ويركز المنتدى على أهمية منطقة الخليج كمركز عالمي رائد في إنتاج المواد البلاستيكية الخام؛ إذ تزيد الطاقة الإنتاجية الحالية للدول الخليجية من الحبيبات البلاستيكية عن 18 مليون طن سنوياً، ومن المخطط زيادتها لتتجاوز 30 مليون طن سنوياً بحلول عام 2015. وبذلك ستزيد الحصة العالمية لدول الخليج من حبيبات البلاستيك (البولي إيثيلين والبولي بروبيلين) – والتي تبلغ حالياً 13% و11% على التوالي - لتصل إلى 18% و15% على التوالي بحلول عام 2015. وسيسهم هذا النمو الكبير في الإنتاج، إلى جانب التنوع في منتجات بلاستيكية سيتم إنتاجها للمرة الأولى في الخليج العربي مثل البلاستيكات الهندسية والمطاط الصناعي، في تحفيز مجموعة جديدة من الصناعات البلاستيكية التحويلية في المنطقة. وسيشهد اليوم الأول للمنتدى في 4 أبريل استقبال الحضور وإتاحة الفرصة لتعزيز أواصر العلاقات فيما بينهم؛ فيما سيتمحور اليوم الثاني حول ثلاثة مواضيع رئيسية هي: السبل الكفيلة بنمو الخليج العربي ليصبح أحد المراكز العالمية الكبرى في مجال المنتجات البلاستيكية، وتحليل التوجهات الناشئة وفرص النمو الجديدة في دول الخليج العربي، وكيفية الإدارة الفعالة للنفايات البلاستيكية على نحو يتيح الحد من آثارها الضارة على البيئة. أما اليوم الأخير للمنتدى، فسيركز على استعراض التجارب الناجحة التي شهدها العام المنصرم والدروس المستقاة منها. وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام ل"الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات": "فيما يؤخذ على صناعة المنتجات البلاستيكية غالباً بأنها قطاع غير مسؤول اجتماعياً، وتسعى فعاليات مثل «منتدى البلاستيك السنوي» إلى تغيير هذه الفكرة وتوفير منصة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات". وسيتضمن المنتدى جلسة مخصصة لمناقشة موضوع "إدارة النفايات البلاستيكية" سيلقي خلالها العديد من المتحدثين الضوء على المنهجيات المعتمدة عالمياً للاستفادة من النفايات البلاستيكية القيمة.