ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، بنهاية جلسات الأسبوع الماضي، 40 نقطة، بنسبة 0.60 في المئة، وأغلق عند 6698، ليشطب جل الخسائر التي مني بها الأسبوع السابق، ولكن المؤشر العام عجز عن الصمود فوق مستوى 6700 نقطة. ويرجع تحسن السوق في الدرجة الأولى، إلى الارتفاعات التي لازمت أسعار خامات برنت من جهة، ومن جهة أخرى إلى تنامي ثقة المتعالمين بعد نتائج أغلب شركات الصف الأول، تلك التي جاءت أفضل من توقعات المراقبين والمحللين. ورغم مكاسب السوق، عجز المؤشر العام الصمود فوق مستوى 6700 نقطة لأسبوعين متتالين، مع أنه اختبر هذا المستوى أكثر من مرة خلال شهر يناير الجاري. وفي حصاد الأسبوع، المنتهي بجلسة تداول الأربعاء 22 صفر 1432، الموافق 26 يناير 2011، كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 40.07 نقطة، بنسبة 0.60 في المائة، وأنهى على 6697.80 نقطة، بقيادة 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع الاستثمار المتعدد لذا ارتفع بنسبة 2.49 في المائة، فقطاع الاسمنت أضاف نسبة 1.80 في المائة. ورغم مكاسب السوق، عجز المؤشر العام عن تعزيز بقائه فوق مستوى 6700، ما يعني أن هذا المستوى نقطة مقاومة عصية. وجاءت مكاسب السوق بفعل التحسن المستمر في أسعار خام برنت، فقد صمد سعر برميل خام برنت فوق مستوى 90 دولاراً للبرميل منذ شهر ديسمبر 2010، وفوق مستوى 95 دولاراً منذ الأسبوع الثاني من شهر يناير 2011. تصدر المرتفعة سعريا كل من: مجموعة المعجل، العربي الوطني، و جازان للتنمية، فكسب الأول نسبة 7.29 في المائة وأنهى على 18.40 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 7.16 في المائة، وأغلق على 41.90، وفي المركز الثالث أضاف سهم جازان نسبة 7.14 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من: مصرف الإنماء، وكيان السعودية، فحصد الأول نصيب الأسد بكميات ناهزت 76.65 مليون سهم، من إجمالي الكميات المنفذة خلال الأسبوع الماضي، وأغلق مرتفعا على 10.65 ريالات، وقاربت الكميات المنفذة على الثاني 38.36 مليون سهم. وبين الخاسرة انزلق سهم عذيب بنسبة 8.05 في المائة، وأغلق على 13.70 ريالاً، تلاه سهم بوبا العربية الذي فقد نسبة 7.91 في المائة ووقف على 20.95، وفي المركز الثالث تنازل سهم بدجت عن نسبة 5.78 في المائة.